قال دانييل ليفي وهو رئيس مشروع الولايات المتحدة والشرق الأوسط إنّ الضربة التي نفذت بواسطة مسيّرة على منزل رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو وجهت رسالة بأن جهات مثل حزب الله وإيران لم تصبح عاجزة رغم خسارة كبار القياديين خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي مقابلة مع “نيوز ستيشن” استبعد ليفي أن يكون الهدف قتل نتنياهو، وإنما التحذير من أن جماعات مثل حزب الله وحماس لا تزال مقتدرة. كما نقل عن ليفي أن ما حدث يوجه رسالة بأن الحديث عن عجز حزب الله وانتهائه ليس فقط سابقًا لأوانه وإنما قراءة خاطئة للواقع، وذلك كون المسيّرة التي استهدفت منزل نتنياهو جاءت من لبنان.
كذلك نقل عنه، أن أي حديث عن انتهاء حماس هو مضلل ويعكس عدم فهم طبيعة حركة مقاومة متجذرة بالشعب الذي يعيش بلا حرية.
ونقل عن ليفي أنّ الهجوم الأخير يؤكّد أنّ نظام الدفاع الصاروخي لا يمكن أن يوفر حماية كاملة، وأنه لا يمكن تحقيق الأمن بنسبة مئة بالمئة.
كما شدّد على أن أحداً لا يستطيع ضمان الأمن مئة بالمئة، وأن الأمور لن تنتهي إلا إذا جرى التوصل إلى حل سياسي، مضيفًا أنّ نتنياهو تجنب وعرقل هكذا حل على مدار أعوام.