يُواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على لبنان، مرتكبًا مزيدًا من المجازر، باستهدافه القرى والبلدات في الجنوب والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي آخر اعتداءاته لليوم الثلاثاء 8 تشرين الأول/أكتوبر، قصفت مدفعية العدو مرتفعات جبل السدانة عند أطراف العرقوب في جنوب لبنان.
كما طاول القصف المدفعي “الإسرائيلي” علما الشعب والناقورة، بينما أغارت طائرات العدو على مدينة صور بالقرب من مستشفى حيرام، وعلى مدينة النبطية، واستهدفت غارة من مسيّرة “إسرائيلية” دراجة في بلدة الرمادية الجنوبية، كما استهدف الطيران بلدات ياطر والخيام وتفاحتا وحيّ النبيّ عمران في القليلة.
أيضًا، استشهد 3 أشخاص في غارة معادية على بلدة عيتيت، واستشهد 2 في غارة على بلدة عربصاليم، كما نفّذ طيران العدو سلسلة غارات معادية استهدفت بلدات الصرفند، والسكسكية، وجويا، وجبشيت وأنصارية قرب تعاونية الملاك.
بالموازاة، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة من الغارات العنيفة التي تجددت صباح اليوم الثلاثاء، ناهز عددها الـ26 غارة خلال 24 ساعة.
وواصل العدو الصهيوني اعتداءاته على الضاحية، مستهدفًا طواقم الدفاع المدني ورجال الإنقاذ لمنعهم من التقدم في اتّجاه المناطق المستهدفة، مؤكدًا أنّ سيارات الدفاع المدني والإسعاف “عاجزة عن دخول الضاحية بسبب القصف “الإسرائيلي” لها”.
ويُشار إلى أنّ النيران لا تزال تندلع حتّى الآن إثر الغارة الأخيرة على تحويطة الغدير في الضاحية، والتي رجّح أنها طالت خزانات الوقود.
بقاعًا، استهدفت طائرات العدو، عدّة بلدات في البقاع الغربي والشرقي، مما أدّى إلى ارتقاء شهداء، كما ارتكب العدو مجزرة في بلدة الخضر في البقاع الشمالي شرق البلاد.
وفي إطار استهداف القطاع الصحي، أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها تحقّقت من 36 هجومًا على المرافق الصحية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي في لبنان.
ويستمر العدو “الإسرائيلي” في عدوانه على لبنان منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبحسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة في لبنان، ارتفع عدد الشهداء إلى 2083، فيما وصل عدد الجرحى إلى 9869 جريحًا.
