صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن أوروبا وأميركا تسلحان الكيان الصهيوني وتدافعان بكل وقاحة عن كل جريمة بحق الإنسانية هذا الكيان فيما يقف العالم صامتًا.
وخلال زيارته مكتب حركة حماس بطهران، اليوم الثلاثاء 22 تشرين الأول/أكتوبر 2024، لتقديم واجب العزاء باستشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، أضاف الرئيس بزشكيان: “للأسف فإن الحكومات والقوى التي تتجاهل حقوق الإنسان والقوانين الدولية هي نفسها من تنتهك كل هذه القوانين والحقوق والمقررات، وهذه الحكومات تقاتل الشعوب وتدعم سلطات الكيان الغاصب التي شرّدت الناس من منازلهم لأنهم كانوا يطالبون بحقوقهم وأرضهم”.
وتابع: “إنّ الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية سلّحت الكيان “الإسرائيلي” بكل قوة وهي تدافع بكل وقاحة عن كل جريمة بحق الإنسانية فيما يقف العالم صامتًا”.
وأردف: “أين الضمائر المستيقظة المهتمة بحقوق المرأة والطفل وحقوق الإنسان؟ ما يحدث اليوم في العالم يؤكد على أنّ قوى الاستكبار تسعى للسلطوية والبلطجة، لكن الأحرار الذين يبحثون عن العدالة والحقيقة لن يصمتوا ولن يخضعوا لهذه الإملاءات والرغبات.
ورأى بزشكيان أن “هذه الحرب ليست حربًا تنتهي بقتل شخص أو أكثر، وغير ممكنة بالقوة والقتل، بل هي حرب يمكن إنهاؤها بإرساء العدالة وحفظ ومراعاة حقوق الإنسان”.
وردًا على سؤال حول هجوم محتمل للكيان الصهيوني على إيران، أكد الرئيس بزشكيان أنّ “أي هجوم يقوم به هذا الكيان الغاصب سيلقى ردًا مناسبًا له”.
والتقى الرئيس بزشكيان خلال هذه الزيارة ممثل حركة حماس في طهران خالد القدومي وتباحث معه في آخر المستجدات بالمنطقة.