اغتالت قوات خاصة من جيش الاحتلال الصهيوني 4 مقاومين، داخل مركبتهم وسط مدينة نابلس، مساء الأربعاء 9 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
وأطلقت قوات خاصة من جيش الاحتلال النار على مركبة في المجمع الشرقي بنابلس، وعقب عملية الاغتيال دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى مدينة نابلس من شارع القدس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شهداء نابلس مساء اليوم هم: الشهيد عبد الحليم محمد ناصر 43 عامًا، والشهيد سليم عز الدين محمود أبو سعدة 41 عامًا، والشهيد نعيم محمد راجي عبد الهادي 32 عامًا، والشهيد عصام محمد سليمان صلاج 31 عامًا.
وانطلقت مسيرة شعبية غاضبة حول مركبة المقاومين الشهداء، فيما أعلن الإضراب الشامل غدًا الخميس في نابلس، بعد اغتيال الاحتلال المقاومين الأربعة.
وأحد المقاومين الذين اغتالهم الاحتلال اليوم، هو المطارد عصام الصلاج، “أبو آدم”، من مخيم بلاطة في نابلس.
حركة حماس: عملية الاغتيال في مدينة نابلس جريمة صهيونية بشعة تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي
ولفتت حركة حماس في بيان إلى أن “عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الخاصة لمجموعة من المقاومين في مركبة بالمجمع الشرقي من مدينة نابلس عصر اليوم الأربعاء، هي جريمة صهيونية بشعة تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي”.
وأضاف البيان: “إننا إذ ننعى شهداء نابلس الذين ارتقوا في عملية الاغتيال الجبانة، لنؤكد أن المقاومة في نابلس ومحافظات الضفة كافة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال، وأن سياسة الاغتيالات لن تفلح في فض شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي، ولن توهن من عزيمة شعبنا ومقاومتنا”.
وتابع البيان “نؤكد أن شعبنا ومقاومته الأبية سيبقيان سدًا منيعًا يحول دون تمادي الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، وأن الاغتيالات والضربات، ستزيدنا عزمًا وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا”.
وختم البيان بالقول: “ندعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية للخروج بمسيرات غضب جماهيرية في كل المحافظات، والالتفاف حول مقاومتنا الباسلة وتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية”.
استشهاد 4 مقاومين في عملية اغتيال صهيونية وسط نابلس