في اليوم الـ٣٣٣ من العدوان على غزة، قصفت طائرات ومدفعية الجيش “الإسرائيلي” مناطق متفرقة من القطاع مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” الى ٤٠٧٨٦ شهيدًا و٩٤٢٢٤ مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويواصل الجيش “الإسرائيلي” “عمليته” البرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي، حيث يقتل كل من يحاول الوصول إلى منزله داخل المدينة.
وأفادت مصادر طبية عن استشهاد ٥ نساء من عائلة العرجا برصاص الجيش “الإسرائيلي” في شارع ١٨ شرق مدينة رفح، فيما استشهد طفلان من عائلة “شلوف” قرب مدرسة الفردوس في منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
وفي خان يونس، استشهد فلسطينيان في قصف جوي “إسرائيلي” استهدف خيمة تؤوي نازحين شمال غربي المدينة.
وانتشل مسعفون خمسة فلسطينيين من أسفل منازل قصفها الجيش “الإسرائيلي” قبل انسحابه من خان يونس.
واستشهد فلسطينيان في غارة “إسرائيلية استهدفت مواطنين في أرض أبو مهادي غربي النصيرات وسط قطاع غزة، كما تواصل المدفعية “الإسرائيلية” استهداف المناطق الشمالية لمخيم النصيرات.
وقصفت طائرات حربية “إسرائيلية” منزلًا في بلوك ١٢ بالبريج وسط قطاع غزة.
واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب ١٥ في قصف “إسرائيلي” استهدف منزلًا لعائلة العمصي شمال غرب مدينة غزة، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف متفرّق على الشجاعية والصبرة والزيتون.
وارتفع عدد شهداء القصف “الإسرائيلي” لمجموعة من المواطنين أمام كشك لبيع المعجنات مقابل مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا شمال القطاع إلى ثمانية.
وأفادت مصادر طبية عن استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف “إسرائيلي” بمنطقة الزرقا بجباليا البلد.
وأشارت مصادر محلية الى استشهاد الأسير حسين صابر أبو عبيدة من مخيم القطاطوة خان يونس تحت التعذيب في سجون الاحتلال.
وانضم الأسير عبيدة إلى قائمة طويلة من الأسرى الذين يستشهدون تحت التعذيب في سجون الاحتلال، وكان آخرهم الشهيد عرفات الخواجا من مخيم الشاطيء، ونصر الدين زيارة من مدينة غزة.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فإنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب ثلاث مجازر خلال الـ٢٤ ساعة وصل منها للمستشفيات ٤٨ شهيدًا و٧٠ مصابًا.