نعت حركة التوحيد الإسلامي، في بيان، “سيّد الجهاد والمقاومة سماحة السيد القائد حسن نصر الله أمين عام حزب الله، والذي ارتحل إلى جوار ربّه شهيداً، فحقّق أسمى أمانيه، النصر والشهادة، مُلتحقاً بقافلة القادة الشهداء، مع النبيّين والشّهداء والصّالحين وحسُن أولئك رفيقاً”.
أضافت: “عظماؤنا يرحلون وقد صنعوا تاريخ زمانهم وجدّدوا أمر دينهم، وإن ذكرنا بعضاً من مآثر السيد نصر الله في الشجاعة والإقدام والثبات، والوحدة والصدق والإيمان فلن تكفينا صفحات ولا كتب، حسبه أنّه انتصر للمستضعفين وواجه الظلم والمستكبرين، فكان القدوة وكان خير من حمل الراية، فكان الناصر للشعب الفلسطيني والسند لإخوانه المجاهدين في غزة والضفة، والداعم لكل عمل وحدوي يجمع المسلمين ويرصّ صفوفهم”.
وختمت: “لنا في إرثه ونهجه عزاء، ولنا في وصاياه وكلماته ضياء، ثم إنّنا نعاهد فقيدنا الغالي أن نمضي على طريق القدس وطريق الوحدة، طريق الجهاد والمقاومة، رحمة الله تتنزّل على السيد حسن نصر الله وجعله الله في علّيّين في مقعد صدق عند مليك مقتدر”.