قالت “القناة 12” “الإسرائيلية” “إنّ مسؤولين في المؤسسة الأمنية عرضوا على “الكابينت” مجموعة توصيات عاجلة بخصوص الوضع في الضفة الغربية، بينما حذّر جيش الاحتلال وزراء “الكابينت” من أن تحويل القوات إلى الضفة سيكون على حساب القتال في غزة”.
ولفتت القناة إلى أن “معظم جلسة “الكابينت” الليلية التي انعقدت أول من أمس تناولت الوضع في الضفة الغربية. ونقلت عن ثلاثة وزراء شاركوا في الجلسة قولهم “إن المؤسسة الأمنية وجّهت تحذيرًا لا لبس فيه، إذ أوضح مسؤولو المؤسسة أن تحريك القوات القادم إلى الضفة سيكون من غزة، مما يلحق ضررًا بأهداف الحرب التي حددها “الكابينت””، قائلين “إن ما يحصل في الضفة الغربية قد ينفجر في وجوهنا جميعًا، ومن غير المسموح البناء على الوقت وعلى المعجزات أو فقط على عمليات الاغتيال، بل يجب القيام بكل شيء لمنع جبهة إضافية”.
وقالت القناة: “إن مكتب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أصدر بيانًا لوسائل الإعلام في نهاية جلسة “الكابينت”، أوضح فيه رئيس الحكومة أنه ليس هناك تغييرًا في الوضع الراهن في الحرم القدسي، وتعليمات الوزراء – بحسب البيان – هي بعدم الصعود إلى الحرم من دون موافقة مسبقة”.
وقد عُرضت على “الكابينت” أول من أمس الإجراءات التي تطلب المؤسسة الأمنية دفعها قدمًا، وفقًا للقناة، وقد وقع على التوصيات كل من وزير الحرب ورئيس الأركان ورئيس “الشاباك”. وطلبت المؤسسة الأمنية من “الكابينت” العمل على زيادة عدد منشآت السجون، والاستعداد لموجة واسعة من الاعتقالات، بالإضافة إلى ذلك، الحفاظ على الوضع الراهن في “الحرم القدسي”، وزيادة حجم الوحدات.
كما أوصى “الكابينت” بدفع مشروع تجريبي لإدخال عمال فلسطينيين للعمل في الأراضي المحتلة، إلى جانب تشديد العقوبة على “المقيمين غير الشرعيين”، وفق تعبيره، بينما أعربت المؤسسة الأمنية عن خشيتها من الوضع الاقتصادي المتدهور في الضفة، لذلك دعم “الشاباك” مشروع إدخال عمال فلسطينيين إلى كيان العدو.