العدو يوسّع اعتداءاته على قرى بعلبك

استهدف العدو الصهيوني مدينة بعلبك، يوم أمس، بست غارات متنقلة مستهدفًا مبنى لآل الزين، غربي الطريق الدولي، في محيط بلدة إيعات، ما أدى إلى احتراق المبنى بشكل كامل، بينما تمكّنت فرق الدفاع المدني من إخماد النيران في المبنى المشتعل مع ساعات الصباح.

كما استهدف الطيران المعادي مبنى خالٍ خلف مستشفى دار الأمل الجامعي في بلدة دورس، وأسفرت الغارة عن تدمير المبنى، واقتصرت الأضرار على الماديات.

ووسّع الطيران المعادي من عدوانه باتجاه السلسة الشرقية، مستهدفًا بعض المعابر غير الشرعية التي تربط لبنان بسوريا على السلسلة الشرقية، فاستهدف الطرقات الجبلية في جنتا ويحفوفا والشعرة. ووسع من خط اعتداءاته جنوبًا باتجاه البقاع الأوسط على الجبال الشرقية، فاستهدف عند الساعة الواحدة والنصف، من بعد منتصف ليل أمس، جبل كفرزبد بين قوسايا وكفرزبد، بهدف قطع الطرقات والمعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان على السلسلة الشرقية.

هذا؛ وكان الطيران المعادي قد استهدف، قبل منتصف ليل أمس، قرى وبلدات البقاع الغربي فاستهدف منزلًا في بلدة مشغرة – النبي نون، ومحطة وقود في لبايا، بينما شن غارة على محيط بلدة سحمر أسفرت عن سقوط شهيد وجريح. واستهدف محيط بلدة يحمر، فيما أعاد استهداف مشغرة مجددًا للمرة الثانية.

وسبق التصعيد على البقاع الغربي استهداف لدراجة نارية يستقلها شخصان في منطقة القصر الحدودية، أدت إلى استشهادهما. كما استهدف العدو الصهيوني منطقة حوش السيد علي الحدودية بشكل متدرج ومتنقل.

يأتي هذا التصعيد على المناطق الحدودية الشمالية من البقاع، بعد سلسلة من الغارات كانت قد طالت قرى شرقي بعلبك والبقاع الشمالي.

أما الغارات على المناطق الحدودية شمالي البقاع؛ فقد تركزت على المعابر الشرعية وغير الشرعية لقطع الطريق البري بين لبنان وسوريا من جهة البقاع الشمالي، حيث شن الطيران الحربي المعادي سلسلة من الغارات على المعبر الشرعي مستهدفًا الجسر عند معبر مطربا الحدودي بين البلدين من الجهتين اللبنانية والسورية، وتسبب الاعتداء بسقوط خمسة شهداء وعدد كبير من الجرحى من اللبنانيين والسوريين. وتسببت الغارات بأضرار كبيرة في مبنى مركز الأمن العام السوري من الجهة المقابلة للأراضي اللبنانية.

وكان الطيران المعادي قد شن سلسلة من الغارات على المعابر غير الشرعية التي تربط سوريا بلبنان شمالي الهرمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *