تستمر طائرات العدو بصبّ حمم صواريخها على القرى والبلدات الآمنة غير عابئة بحياة المدنيين العزل، وآخر ما سجل من غارات هي على بلدة دير الزهراني، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد.
الطيرن المعادي أغار على بلدة أنصارية بالقرب من الأوتوستراد دون وقوع إصابات، وشنّ غارة على مغسل سيارات يقع على أطراف بلدتي أنصارية ــ عدلون، حيث لم يبلغ أيضًا عن وقوع إصابات.
وأغارت طائرات العدو على مجمع سكني في بلدة الغازية – طريق قناريت، أدت إلى جرح ثلاثة أشخاص.
كما استهدفت الطائرات منزلًا وسط بلدة الزرارية، وشنّ ثلاث غارات على أطرافها دون وقوع إصابات، واستهدفت أطراف بلدة البابلية.
كذلك استهدفت منجرة تعود للمواطن حسن جحا في حي الغدير في بلدة البيسرية، أدت إلى تدميرها وتضرر كبير في المباني المحيطة بها تلاها استهداف معمل لصناعة الاسفنج والفرش لصاحبه علي أبو ريا في بلدة الخربة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه، إضافة إلى استهداف بستان في بلدة الخرايب.
وسُجّلت غارة معادية على منزل في حي النهر قرب معمل طيبات لصناعة البطاطا المثلجة، في منطقة دير تقلا في بلدة عدلون.
واختتم الطيران الحربي اعتداءاته لفترة ما بعد الظهر بصاروخين أطلقتهما طائرة حربية على خراج بلدة اللوبية، مستهدفة مبنى خال من السكان كان استهدف سابقًا.
وأفيد أن الصواريخ كانت تحمل مادة فوسفورية وهي المرة الاولى التي تستخدم فيها مثل هذه الصواريخ منذ بدء عدوانه منذ أربعة أيام.