صرح رئيس لجنة “الدوما” الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي، بأنه في حالة تأكيد علاقة “الموساد” بانفجارات “البيجر” في لبنان، فستصبح الولايات المتحدة شريكة في هذه الجريمة.
وأشار النائب في قناته على “تلغرام” إلى أن “(وزير الخارجية الأميركي أنتوني) بلينكن زعم أن الولايات المتحدة ليست متورطة في تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان وتقوم بجمع معلومات حول ما حدث، هذا جائز، ولكن فقط إلى الحدّ الذي لم يزرعوا فيه المتفجرات بأيديهم”.
وأضاف: “إذا تأكدت علاقة الموساد بسلسلة تفجيرات أجهزة الاستدعاء في لبنان، فإن الولايات المتحدة ستصبح متواطئة في الجريمة”.
وأكد سلوتسكي أنه ينبغي إجراء تحقيق شامل في القضية اللبنانية مع إدانة الهجوم الإرهابي من قبل المجتمع الدولي بأسره.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ساهمت بشكل مباشر في خلق أجواء العنف والتعسف في العديد من مناطق العالم.
وأدانت وزارة الخارجية الروسية تفجيرات أجهزة البيجر، وصنفت الحادث على أنه “أحد أعمال الحرب الهجينة التي عانى منها آلاف المدنيين”.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن هذا التفجير بحاجة إلى إجراء تحقيق، ويجب على المتخصصين تشخيص ما حدث.
وفي السياق لفتت وكالة “روسيا اليوم” إلى ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين بأن “إسرائيل” نفذت عمليتها ضد حزب الله بعد إخفاء المواد المتفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة البيجر التي طلب الحزب استيرادها إلى لبنان.
وقال أحدهم للصحيفة: “تم العبث بالأجهزة قبل وصولها إلى لبنان، ومعظمها من طراز AR924 من الشركة على الرغم من تضمين 3 طرازات أخرى من طراز غولد أبولو في الشحنة”.