أكّد رئيس هيئة الأركان الإيرانية العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الاثنين، أنّ “الانتقام من الکیان الإسرائيلي أمرٌ حتمي، لا مفرّ منه”.
وضمن مراسم التعريف بوزير الدفاع الإيراني الجديد، العميد عزيز نصير زاده، قال اللواء باقري: إنّ “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، “أمرٌ لا يمكن نسيانه. والانتقام لدمائه من جانب محور المقاومة أو إيران أمرٌ حتمي”، لافتًا إلى أنّ “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقع في فخ ألاعيب العدوّ واستفزازاته الإعلامية”.
وفي إشارة إلى الوضع في المنطقة بعد عملية طوفان الأقصى، قال اللواء باقري: “خلال الـ 11 شهرًا الماضية، وقعت العديد من الأحداث في منطقة غرب آسيا، بما في ذلك عملية طوفان الأقصى، والهجوم على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، وعملية الوعد الصادق، واغتيال الشهيد إسماعيل هنية، والعملية الانتقامية لحزب الله في أول ردّ على اغتيال فؤاد شكر”.
ولفت إلى تزايد ضعف قوة الولايات المتحدة في الفترة الحالية، وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: “إنّ الولايات المتحدة منخرطة في أوروبا الشرقية وتتابع التطورات في شرق آسيا، لكن ليس لديها إستراتيجية محدّدة، وفي الوقت نفسه، من خلال إرسال الأسلحة والمعدات وعدم اتّخاذ إجراءات فعالة لوقف إطلاق النار في غزّة، فهي تدعم النظام الصهيوني”.
كما أشار إلى العمليّة الجبانة لاغتيال الشهيد هنية، قائلًا: “إن هذا الحدث لن ينسى وانتقام محور المقاومة وإيران لدمائه أمر حتمي ولا مفر منه”، مؤكدًا: “إيران بنفسها تقرّر كيفية الانتقام وزمانه، ولن تقع في فخ الإثارة الإعلامية التي يشنّها الأعداء”.
هذا، وشدّد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية على أنّ “محور المقاومة سينتقم بدوره لدماء الشهيد هنية، كلٌ حسب برنامجه وقدراته، وما رأيناه يوم أمس جزء من الانتقام”.