اجتمع رؤساء سلطات مستوطنات “خط ّالمواجهة” في الجبهة الشمالية، يوم أمس، مع وزير التعليم في حكومة العدو يوآف كيف وقائد الجبهة الداخلية رافي ميلاو في المجلس الإقليمي ماتيه إشر في الجليل الغربي، على خلفية عدم جاهزية الكيان الصهيوني لافتتاح العام الدراسي القادم في الشمال، بحسب ما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
خلال الاجتماع؛ أطلق رئيس منتدى “خط المواجهة” ورئيس المجلس موشيه دافيدوفيتش صفارة إنذار مسجّلة، فـــ”أرعب” الحضور في الغرفة، ثمّ أوضح لوزير التعليم أنه أراد إظهار الحياة في المستوطنات، والتي لم تُخلَ في الجليل، كيف تكون، وكيف أن صفارات الإنذار المفاجئة تؤثر على روتين الحياة، والحاجة إلى غرف آمنة وحلول تضمن “الأمن” لحياة التلاميذ.
هذا؛ وقال رؤساء مستوطنات “خطّ المواجهة” في الشمال في الاجتماع إن الحلول التي تقدمها وزارة التعليم لا ترضيهم، سواء من ناحية القضايا الأمنية في المدارس الجديدة أم الخلفية، أم من ناحية المواصلات على الطرقات المكشوفة أمام إطلاق النار، إلى جانب النقص في المعلمين”.
دافيدوفيتش، والذي جلس إلى جانب كيش، هاجمه بسبب “السلوك المشين لهذه الحكومة”، وخاطبه: “ستدخلون التاريخ؛ لأنكم تخلّيتم عن أولادنا. وزير حضر جلسة الكابينت، في الأمس، قال لي إن الوزراء توسلوا لمواصلة العملية في لبنان، ورئيس الحكومة أوقف هذا العمل، لذلك أنتم تتخلّون عنا.. أنتم ترموننا للكلاب”.
لم يكتفِ دافيدوفيتش؛ إذ أضاف: “لن أسمح بافتتاح العام الدراسي في المدارس، وفي رياض الأطفال وفي مؤسسات التعليم غير المحصّنة؛ لأن الجيش “الإسرائيلي” لا يُعطينا إجابات ما إذا كان قادرًا على حماية الأولاد”.