عمليات نوعية للمقاومة في حيّ الزيتون ورفح.. والاحتلال يقرّ بـ”أحداث أمنية صعبة”

في اليوم الـ322 من معركة طوفان الأقصى، تسطّر المقاومة الفلسطينية ملاحم بطولية ردًا على العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزّة، وتستمر في عملياتها النوعيّة ضدّ قوات الجيش الصهيوني المتوغلة في مختلف محاور القتال، محقّقة مختلف الإصابات في صفوفها.

وبحسب مواقع فلسطينية، فقد هبطت مروحيات الاحتلال لإجلاء الجنود القتلى والمصابين في حيّ الزيتون، وفي منطقة المغراقة شمالي مخيم النصيرات، وسط القطاع. وتمّت عمليات إجلاء الإصابات بالتزامن مع قصفٍ “إسرائيلي” كثيف باستخدام القنابل الدخانية والقذائف المدفعية، وإطلاق نار من الآليات “الإسرائيلية”.

تكتّم على “حدث أمني صعب”

وعقب ذلك، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدوّ المتوغلة جنوبي حيّ الزيتون في مدينة غزّة.

وأوقع مجاهدو الجناح العسكري لحركة حماس، قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، مشدّدين على رصدهم هبوط طائرة “يسعور” “الإسرائيلية” لإجلائهم.

من جهتها، أقرت وسائل إعلام العدوّ بمقتل 3 جنود وإصابة 6 آخرين متحدثةً عن “حدث أمني صعب في غزّة”.

وتناقلت وقوع قوّة من الجيش “الإسرائيلي” في كمين، مؤكدةً أنّ المروحيات تخلي العديد من الجنود والضباط إلى المستشفيات.

وكشف إعلام العدوّ أنّ “رقابةً عسكرية فُرِضت على الحدث في غزّة لمنع نشر أنباء بشأنه”، مشيرةً إلى أنّ معارك عنيفة تدور في غزّة.

وفي هذا الإطار، ذكرت منصة إعلامية “إسرائيلية” أنّ مروحية آتية من غزّة هبطت في مستشفى “ايكيلوف” “الإسرائيلي”، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك بالتزامن مع انتقاد وسائل إعلام العدوّ جيش الاحتلال، موجّهة إليه التهمة بـ “نشر تقارير كاذبة للجمهور عن عملياته ونجاحاته التي لم تحدث في قطاع غزّة”.

عمليات في مختلف المحاور

عمليات المقاومة الفلسطينية متواصلة في محاور أخرى، حيث أكدت كتائب القسام استهدافها 4 دبابات “إسرائيلية” من نوع “ميركافا”، بقذائف “الياسين 105” وقذيفة “تاندوم”، قرب مفترق أبو الدقة في حيّ تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.

كما استهدفت دبابة “ميركافا 4” “إسرائيلية”، بقذيفة “الياسين 105″، قرب مفترق أبو سلطان في حيّ تل السلطان غربي مدينة رفح.

وأعلنت القسام تفاصيل عملية نفذتها ظهر الخميس 23/8/2024، موضحةً أنّ مجاهديها استهدفوا قوة “إسرائيلية” متمركزة داخل مدرسة “كمال عدوان”، في حيّ تل السلطان غربي مدينة رفح، بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات.

وأضافت أنّ المجاهدين اشتبكوا مع هذه القوّة “الإسرائيلية” من مسافة صفر موقعين أفرادها بين قتيل وجريح.

وكان جيش العدوّ “الإسرائيلي”، قد أقرّ، الخميس، بمقتل رقيب في ‏”الكتيبة الـ46″، جرّاء إطلاق قذيفة مضادة للدبابات، من أحد الأنفاق في حيّ تل السلطان.

من ناحيتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته في حيّ الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزّة، حيث استهدفت قوات الاحتلال بقذائف “الهاون”.

كتائب شهداء الأقصى أكدت قصفها بوابل من قذائف “الهاون” تحشدًا لقوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية المتوغلة جنوبي حيّ الزيتون في مدينة غزّة.

وعرضت مشاهد توثّق دكّ مقاتليها القوات “الإسرائيلية” المتوغلة في محيط مدينة حمد غربي خان يونس، جنوبي القطاع، بقذائف “الهاون”.

وفي عملية مشتركة استهدفت كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، موقع “كيسوفيم” العسكري “الإسرائيلي”، بقذائف “الهاون”.

بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، دكّها خط إمداد قوات جيش الاحتلال في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزّة، بعدّة صواريخ من نوع “107”.

ونشرت كتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة، بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد عن استهداف مقرّ قيادة وسيطرة قوات الاحتلال في محور “نتساريم”.

استهداف قوات الاحتلال في “نتساريم” الذي نُفذ بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتمّ توثيقه، جاء ردًا على جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *