تواصل طائرات الاحتلال الصهيوني ومدفعيته قصف قطاع غزة لليوم الـ 287، مخلفةً عشرات الشهداء والجرحى. وأفادت مصادر طبية عن استشهاد 5 فلسطينيين في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة “أبو شكيان”، في بلوك “سي” في مخيم النصيرات وسط القطاع. واستشهدت سيدة وابنتها في قصف آخر على منزل شمال مخيم النصيرات، فيما استشهد 4 صيادين على شارع الرشيد المحاذي للمخيم.
واستشهد 5 فلسطينيين في غارة استهدفت منزلًا لعائلة “أبو حسنة”، في مخيم البريج وسط القطاع. واستشهد 3 فلسطينيين؛ بينهم شقيقان في استهداف سيارة في مخيم دير البلح وسط القطاع. كما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد القائد إياد عبد الرحيم أبو حسنة (أبو العبد) قائد لواء الوسطى وعضو المجلس العسكري، بغارة “إسرائيلية” على مخيم البريج.
كما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب أخرون في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلًا لعائلة الطهراوي، في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي رفح، يواصل جيش الاحتلال نسف عدد من منازل الفلسطينيين، مع استمرار العملية العسكرية للشهر الثالث. واستشهد 4 فلسطينيين في هجمات متفرقة شمال مدينة رفح وغربها. وفي خان يونس، جددت الدبابات قصف المناطق الشرقية الجنوبية للمحافظة.
وفي مدينة غزة، واصلت مدفعية الاحتلال قصف شارع 8، وسط تحذيرات من الدفاع المدني للمواطنين بعدم الوصول إليه. واستشهد 4 فلسطينيين في محيط الكلية الجامعة في شارع 4، فيما استشهد 4 أخرون في قصف على شارع الجلاء شمال المدينة. واستشهد مواطنان وأصيب 8 في قصف استهدف مدرسة الفلاح في حي الزيتون جنوب المدينة.
انتشار فيروس يسبّب شللًا الأطفال
في سياق أخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة اكتشاف فيروس يسبّب الشلل الأطفال، محذرة من مخاطر انتشاره في القطاع. وقالت الوزارة إن هذا الفيروس موجود في مياه الصرف الصحي التي تتجمّع وتجري بين خيام النازحين، وحيث يوجد السكان، نتيجة تدمير البنية التحتية. وهو يمثل كارثة صحية جديدة، حيث وجود الزحام الشديد، مع شح المياه المتوفرة وتلوثها بمياه الصرف الصحي، وتراكم أطنان القمامة، ومنع الاحتلال إدخال مواد النظافة، يشكل بيئة مناسبة لانتشار الأوبئة المختلفة.
أضافت الوزارة أن رصد الفيروس المتسبب لشلل الأطفال، في مياه الصرف الصحي، ينذر بكارثة صحية حقيقية، ويعرض آلاف الأطفال لخطر الإصابة بالشلل. ودعت الوزارة إلى وقف العدوان فورًا، وتوفير المياه الصالحة للاستخدام، وإصلاح خطوط الصرف الصحي وإنهاء تكدس السكان في أماكن النزوح.