نُظّمت تظاهرة شعبية حاشدة في تونس، الأحد 30/6/2024، أمام السفارة الأميركية، دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان “الإسرائيلي” الهمجي، وللمطالبة برحيل السفير الأميركي وإغلاق السفارة.
وينظم التونسيون بشكل دائم وقفات منذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، لرفع الصوت دعمًا للمقاومة، وللمطالبة بإنهاء جرائم الإبادة التي تُرتكب في غزة على أيدي الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأكد رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري، في تصريح له، أن “الاحتلال سيقضي على نفسه في حال تجرّأ على مواجهة المقاومة اللبنانية، بدليل توجيه الولايات المتحددة رسائل للكيان الصهيوني على عدم فتح جبهة مع لبنان”.
وأشاد رئيس الرابطة بموقف اليمن الذي “أذلّ الجيشين الصهيوني والأميركي”.
واعتبر أن المرأة الفلسطينية الصامدة، هي أعظم رسالة وصفعة للمجتمع الدولي، و”ما يحدث في فلسطين المحتلة من انتهاكات ضد النساء هو عار على العرب وعلى البشرية”، مسلطاً الضوء على المرأة الفلسطينية المسنّة التي هاجمها جيش الاحتلال بكلابه البوليسية ليلًا في منزلها.
ويتواصل التضامن مع قطاع غزة إذ تخرج شعوب العالم الحرّة في تظاهرات شبه يوميّة، تندد بالعدوان الصهيوني الوحشي وتدعو إلى إيقافه.
