أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، السبت 20 تموز/يوليو 2024، العدوان الصهيوني الذي استهدف منشآت نفطية ومدنية في ميناء الحديدة باليمن، واعتبرته عربدة صهيونية وتصعيدًا خطيرًا، كما عبّرت عن التضامن الكامل مع الشعب اليمني وحركة أنصار الله.
بدايةً مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي أدانت بأشد العبارات “العدوان الصهيوني الغاشم على سيادة الجمهورية اليمنية، واستهداف منشآت نفطية ومنشآت مدنية منها الميناء وشركة الكهرباء في ميناء الحديدة، ما أَوْقَع شهداء وجرحى بين المدنيين”.
وعدّت حماس في بيان لها، العدوان “عربدة صهيونية وتصعيدًا خطيرًا، في محاولة يائسة لثَنْيِ قوى المقاومة الحرّة في أمتنا، عن أداء واجبها المقدّس نحو القدس والشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرّض لحرب إبادة نازيّة”.
وعبّرت عن التضامن الكامل مع الشعب اليمني وحركة أنصار الله، ونعت شهداءهم، مثمنةً مواقفهم الشجاعة وقرارهم الحاسم، بتقديم “كلّ سبل الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني المظلوم”.
وحمّلت “الاحتلال الصهيوني النازي، والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن التصعيد الذي تشهده المنطقة باستمرارها منح الاحتلال الغطاء السياسي والدعم العسكري المفتوح لارتكاب أفظع الجرائم والانتهاكات لكافة القوانين الدولية”.
ودعت “كلّ الدول، وقوى أمتنا العربية والإسلامية، إلى إدانة هذا العدوان الفاشي، والوحدة وحشد الطاقات والانخراط في مواجهة هذا الكيان الصهيوني الغاصب، حتّى دحره عن أرض فلسطين، وأراضينا العربية المحتلة، وحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك”.
من جانبها أدانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان “الإسرائيلي” على الشعب اليمني، مؤكدة أن “هذه الجريمة الصهيونية تؤكد أن الكيان المجرم يشكّل خطرًا على جميع شعوب الأمة العربية والإسلامية”.
وأوضحت حركة الجهاد أن “العدوان “الإسرائيلي” لم يكن ليتم لولا الدعم الغربي السافر للكيان المجرم وعلى رأسه الدعم الأميركي والبريطاني”.
كذلك أدانت الحركة بشدة “الحكومات التي سمحت لطائرات العدوان الصهيوني بالمرور في أجوائها لتنفيذ الجريمة”، مؤكدة أن الهمجية الصهيونية لن تثني الشعب اليمني عن دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته، كما أشادت بمقاومة الشعب اليمني ومواقفه المشرفة وتضحياته في مساندة الشعب الفلسطيني.
بدورها، لجان المقاومة في فلسطين “أدانت العدوان الصهيوني على اليمن الشقيق”، واعتبرته عدوانًا على كلّ مكونات الأمة.
وقالت في بيان، إن “العدوان الإجرامي على الشعب اليمني لن يكسر إرادة الشعب اليمني وقواته المسلحة عن مواصلة دعمها وإسنادها لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزّة”.
وأضافت “هذا العدوان البربري على الشعب اليمني لن يفلح بترميم صورة الكيان الهشة وضعفه وإذلاله بعد عملية قصف يافا والتي حطمت وسحقت بقايا غطرسته وعنجهيته وهيبته”.
من جهتها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة “العدوان الصهيوني الجديد على اليمن الشقيق”، وقالت “هو امتداد للعدوان الدولي المستمر على أهلنا في اليمن إثر مواقفهم المشرفة المناصرة لفلسطين”.
وأضافت “لن تفلح حكومة الكيان الفاشية في استعادة الردع أو ترميم هيبتها وصورتها التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية والقوات اليمنية وباقي أطراف محور المقاومة الباسلة، وعلى الكيان أن ينتظر المزيد من الضربات”.