ذكر معلّق الشؤون العسكرية في موقع “والا” أمير بوخبوط أن الطلاب الصهاينة الذين خدموا في الاحتياط غاضبون بعد أن اكتشفوا هذا الصباح أن المنحة التي وُعدوا بها لم تدخل إلى الحساب البنكي – على الرغم من التزام وزارة الحرب والجيش “الإسرائيلي”.
وبحسب بوخبوط، تبلغ القيمة الإجمالية للمنح المقدمة للطلاب الصهاينة في الاحتياط 400 مليون شيكل.
في 9 كانون الثاني، تمّ الإعلان عن أن الطلاب الذين خدموا أكثر من 60 يومًا خلال العدوان على غزة سيحصلون على منحة متغيّرة، اعتمادًا على الخدمة في التشكيل القتالي أو الدعم القتالي.
وقد وعدت وزارة الحرب وجيش الاحتلال الطلاب بأن الأموال سيتمّ تحويلها تلقائيًا مباشرة إلى الحساب البنكي في الأول من تموز، على أن تُنجز العملية من دون تقديم طلب أو نماذج إضافية شرط التسجيل كطالب على موقع القوة البشرية، وفق الوثيقة التي حصل عليها موقع “والا”.
واليوم، تلقى الطلاب الصهاينة رسالة من جيش الاحتلال ووزارة الحرب تفيد بأنهم بحاجة إلى تقديم طلب للحصول على المنحة، من أجل التحقق من الأهلية. ولهذا الغرض تقرر أن يحتاج الطلاب الاحتياطيون إلى نماذج من المؤسسات التعليمية، مما يعقد العملية.
وقال الطلاب الصهاينة إن الطلب الإضافي في اللحظة الأخيرة يخلق أزمة ثقة وازدراء للذين يخدمون عندما يُبلّغون بأن الأموال لم تحوّل من الحكومة.
ونقل بوخبوط عن أن أحد الطلاب الذين كان من المفترض أن يحصلوا على المنحة قوله “أتوقع من الجيش “الإسرائيلي” الذي أخدم فيه منذ أكثر من 200 يوم أن يُعاملني بشفافية. منذ متى يعرفون أن المال غير متوفر؟ إن إخبارنا بالقصص كما لو لم يكن من المفترض أن تصل تلقائيًا هو إهانة لضباط الاحتياط والجيش”.
طالب آخر غاضب جرّاء هذه الخطوة أكد لبوخبوط أنه يشعر بالعار من الفضيحة، وأضاف: “إنها بصقة في الوجه، نوع من الإهانة”.
