نفت وزارة الخارجية الإيرانية مزاعم ضلوع إيران بمحاولة الاغتيال التي استهدفت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مؤكدة أن الاتهامات بوجود خطط لاستهداف ترامب لا أساس لها من الصحة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الذي رفض بقوة أي تدخل لإيران في الهجوم المسلح الأخير ضدّ ترامب أو المزاعم حول نية إيران القيام بمثل هذا العمل، واصفًا هذه المزاعم بأنها ذات أهداف ودوافع سياسية مغرضة.
وقال كنعاني في تصريح له: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على محاكمة ترامب بسبب دوره المباشر في اغتيال الفريق قاسم سليماني قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة، لكنّها ترفض بقوة أي تدخل لها في الهجوم المسلح الأخير ضدّ ترامب أو الادّعاءات المتعلّقة بنية إيران القيام بمثل هذا العمل وتعتبر أن مثل هذه المزاعم ذات أهداف ودوافع سياسية مغرضة”.
وأعلنت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة، عقب بعض التقارير المزعومة حول دور إيران في محاولة اغتيال ترامب، أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ومغرضة.
وصرحت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك ردًا على هذه التقارير بالقول: “هذه الاتهامات مغرضة ولا أساس لها من الصحة”.
أضاف: “من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترامب مجرم يجب أن يحاكم في المحكمة ويعاقب لأنه أمر باغتيال القائد قاسم سليماني.. إيران اختارت المسار القانوني لمحاسبته”.
وكانت قناة “سي إن إن” التلفزيونية الأميركية، زعمت في تقرير بثته الثلاثاء، أن جهاز الاستخبارات الأميركي اكتشف خطة محتملة لإيران لقتل الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد تعرض لإطلاق نار خلال إلقاء خطاب في ولاية بنسلفانيا وأصابت رصاصة أذنه اليمنى.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن مهاجم ترامب يدعى توماس ماثيو كروكس، وهو شاب أميركي يبلغ من العمر 20 عامًا من ولاية بنسلفانيا، قُتل بالرصاص على يد قوات الأمن الأميركية.
