دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب اعترافها بالكيان الصهيوني، وذلك ردًا على قرار الكنيست بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية.
جاء الموقف خلال لقاء جمع قيادة الحركتين في العاصمة القطرية الدوحة، حيث استقبل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الخميس 18 تموز/يوليو 2024، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، وجرى البحث في مجمل التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى.
ردًّا على قرار الكنيست.. حماس والجهاد تدعوان منظمة التحرير إلى سحب اعترافها بالكيان
ورأى الطرفان أنّه “في ظل موقف الكنيست المعلن برفض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، فإن المجموع الوطني مُطالب اليوم بموقف جامع لمواجهة هذه المحاولات لشطب القضية الفلسطينية والبناء على ما أنجزته المعركة”.
وأكدا أن معركة طوفان الأقصى “شكّلت منجزًا وطنيًا استراتيجيًا، وأحدثت وقائع جديدة في الصراع مع الاحتلال يجب البناء عليها ومراكمتها خلال المرحلة القادمة”.
كما توقفا أمام حالة الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهة تصاعد المجازر الدموية التي يقوم بها الاحتلال، وعملية التدمير المنظم التي يقوم بها في القطاع، ومحاولة تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية، وفي مقابلها أداء المقاومة الباسلة التي توجه ضربات نوعية للاحتلال بشكل يومي، واستطاعت إجهاض الأهداف المعلنة للاحتلال.
وبحثا الجهود السياسية المبذولة على جميع المستويات لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدين استناد وفد المقاومة إلى ثبات الشعب ومقاومته، وما تم إنجازه على مدى الأشهر العشرة الماضية.