لفت تحقيق مشترك لصحيفتي “يسرائيل هيوم” العبرية و”بيلد” الألمانية بشأن عملية “طوفان الأقصى”، إلى أن مقاتلي النخبة في كتائب القسام تمتعوا بمستوى عالٍ من الانضباط وكانت لديهم خرائط ومخططات تفصيلية عن مراحل العملية”.
وأضاف التحقيق “كان التركيز الأكبر لهجوم مقاتلي النخبة على مخازن السلاح ومواقع الجيش وأماكن تمركز فرق الحراسة”.
وتابع “كتائب القسام خططت للسيطرة على 221 كيبوتسًا وموقعًا عسكريًا وبلدة من بينها “نتييفوت” و”أوفكيم” و”سديروت””.
التحقيق أشار إلى أن “التعليمات لدى مقاتلي النخبة كانت تقضي باقتياد أكبر عدد من الجنود الأسرى إلى قطاع غزة وتجنب “المدنيين” ولا سيما من النساء والأطفال”.
وأكد التحقيق أن “مقاتلي النخبة سيطروا على كيبوتس “كفار عزّا” بهجوم ساحق، وكانت لديهم خرائط دقيقة ومعرفة بمكان مخزن السلاح ومنزل مسؤول الأمن الذي قُتل بعد اشتباك قصير”.
وتابع “مقاتلو النخبة ومن تبعهم اقتحموا 130 منزلًا في “نير عوز” من أصل 135 في الكيبوتس”، وأضاف “فخخ مقاتلو النخبة عددًا من المواقع وتعمّدوا ترك بعض الوسائل القتالية على مداخلها لإغراء الجنود بالدخول ثم تفجيرها”.
ونوّه التحقيق إلى أنه “كان لدى عناصر النخبة ما يكفي من الوقت لتنفيذ العملية والاستراحة في مناطق بالغلاف”.
