قُتل ضابط “إسرائيلي” برتبة نقيب وأصيب 16 آخرين، اليوم الخميس 27 حزيران/يونيو 2024 في كمينٍ بعبوات ناسفة نفّذته المقاومة الفلسطينية ضدَّ قوة “إسرائيلية” خلال اقتحامها لمخيم جنين في الضفّة الغربية المحتلة.
وأعلنت كل من كتائب القسام وسرايا القدس في مخيم جنين خوض مقاتلي الكتيبتين اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال.
وبعد أكثر من 8 ساعات من المواجهات داخل المخيم، انسحبت قوات العدوّ “الإسرائيلي” من المخيم، بعد أن اعتقلت 13 فلسطينيًا.
من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان عن “إصابة شاب برصاص الاحتلال في مدينة جنين” في البلدة القديمة بحي السيباط.
وأعاقت القوات “الإسرائيلية” طواقم الإسعاف عن نقل الشاب المصاب إلى المستشفى.
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في محيط سينما جنين ودوار الداخلية، وأطراف مخيم جنين، حيث أطلق الجنود القنابل المسيلة للدموع في ساحة مستشفى جنين الحكومي، والرصاص اتجاه المواطنين ومركباتهم.
وفي أعقاب هذا الحادث دفع الاحتلال بعدد كبير من الجرافات العسكرية والآليات إلى عمق مدينة ومخيم جنين ونفذ تدميرًا هائلًا في حارات المخيم وفي الساحة الرئيسية.
بدورها أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأنّ مروحيات هبطت عند نقطة تفتيش الجلمة في الضفّة الغربية بعد تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند في جنين، وقامت بإجلاء الجرحى والمصابين إلى المستشفيات.
وفي نابلس، أطلق مقاومون صلياتٍ من الرصاص على نقطةٍ لجيش الاحتلال المقامة على جبل جرزيم في نابلس.
وأصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم.
كما نفذ جيش الاحتلال في ساعات الفجر الأولى اليوم الخميس، اقتحامات لعدد من البلدات في محافظات قلقيلية (شمال) وبيت لحم والخليل (جنوب) ورام الله (وسط) قبل أن ينسحب منها لاحقًا.
