تقدّم “لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في البترون، في الذكرى السنوية لاستشهاد رئيس الحكومة رشيد كرامي والوزير طوني فرنجية، من ذوي الشهيدين ومن أنصارهما ومؤيديهما “بخالص العزاء”، طالبين من الله “عز وجل ان يحفظ مثواهما في جنة الخلد”.
وقال في بيان: “جاءت هذه الذكرى الاليمه لتعبر عن واقع الحال اليوم، وتعيد التأكيد أن الشهيدين حيان بمشروعهما المؤمن بوحدة الوطن، والذي يؤكد سقوط المشاريع الصهيونية المشبوهة في بلادنا”.
واستغرب “اللقاء” محاولة أحد “الذئاب المنفردة” من الجماعات التكفيرية، “الهجوم على سفارة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان، شاجبا “هذه الجريمة النكراء التي قد تؤدي إلى هز استقرار لبنان، ولا تفسّر بانها جاءت نتيجة الدعم الأميركي للعدو الصهيوني الممعن في اجرامه وفي إبادته الجماعية للشعب الفلسطيني، ساعياً لتهجيره من ارضه ولقتل إرادة الصمود عنده من خلال هجماته المتكررة التي لا رحمة فيها ولا هوادة”.
وحيا “جميع المواطنين المشاركين في التظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في كافة أنحاء المعمورة، ولا سيما الطلاب الجامعيين في الجامعات الغربية، الرافضين لاجرام الصهاينة المرتكبين لاعظم وأفدح الفظائع بحق الشعب الفلسطيني الصامد والمناضل لإحقاق الحق”.