قالت منظمة “محامون من أجل إسرائيل” البريطانية إن جميع ركاب طائرة تابعة لشركة “إلعال” من مطار بن غوريون إلى مطار هيثرو في لندن، احتُجزوا بعد هبوطهم ونقلوا للتفتيش في مكان منفصل بسبب وجود علم الكيان على حقيبة أحد المسافرين.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، طالبت المنظمة البريطانية مطار “هيثرو” بفتح تحقيق عاجل في الحادثة.
وكتبت المديرة العامة للمنظمة كارولين تيرنر إلى مدير مطار “هيثرو”: “فصل اليهود عن بقية الركاب ونقلهم إلى مكان آخر لتفتيشهم ليس مشهدًا جيدًا. بالنسبة للركاب اليهود، هذا تذكير بأحلك أيام المحرقة”.
ووفقًا للرسالة التي نشرتها المنظمة، الحادثة حصلت يوم الاثنين بعد نزول المسافرين وكانوا في طريقهم للخروج من المطار، عبر الممر الأخضر للذين ليس لديهم ما يصرّحون عنه لمسؤولي الجمارك.
واتهمت المنظمة البريطانية إدارة مطار هيثرو بإخضاع جميع مسافري الرحلة اليهود للتفتيش في مكان منفصل.
وأفيد من السفارة الإسرائيلية في لندن أن الأمر قيد التحقيق.