إعلام العدو: “إسرائيل” أصبحت “إقطاعية وعمل خاص لعائلة”

كشفت صحيفة “معاريف” العبريّة عن تضرر أكثر من 500 آلية مدرعة “إسرائيلية” منذ بدء الحرب في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن جيش العدو استهلك ذخائر أكثر بكثير مما قدّره في جميع خططه الحربية.

الصحيفة لفتت إلى أنّ “الجيش “الإسرائيلي” يُدرك أنه في “عصر حروب طويلة دون حسم، ومن المشكوك فيه ما إذا سيكون هذا المخزون كافيًا لحرب طويلة”.
كما أوضحت أنّ جنود العدو “متعبون جسديًا ونفسيًا، وإذا تمت دعوتهم إلى حرب مع لبنان فلن يكونوا في أفضل حالاتهم”.

توريد السلاح ذريعةٌ لعدم المبادرة إلى معركة في لبنان

ولفتت الصحيفة إلى أنّ حكومة العدو تتلقى أسبوعيًا تحديثًا بشأن مخازن الجيش، لذا عندما يتسبب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، “بأزمة غير ضرورية مع الولايات المتحدة تتعلق بتوريد السلاح”، فإنّ مغزاه هو “التزود بذريعة لعدم المبادرة إلى معركة في لبنان”.

وأشارت إلى أنّ “أزمة نتنياهو مع البيت الأبيض تجعل سُلّم النزول عن شجرة الحرب طويلًا”.

وكان نتنياهو قد احتج بشكل علني على وقف مساعدات الأسلحة الأميركية، مما أغضب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

“نتنياهو” يعمل ضد “إسرائيل”

في السياق، هاجمت صحيفة “معاريف” العبرية، نتنياهو، ووصفته بأنه “الضحية الذي يعمل ضد “إسرائيل” و”مواطنيها” وأمنها وازدهارها”، وفق تعبيرها.

وحمّلت الصحيفة نتنياهو مسؤولية عدم تعيين منسّق لتركيز جهود “الإعانة ومعالجة الشمال”، موضحةً أن “عشرات آلاف المستوطنين مقتلعون من منازلهم منذ أكثر من ثمانية أشهر. كما أنّ هناك بلدات ومدنًا ومستوطنات محروقة”.

وأضافت “هناك حقول مهجورة وبساتين محترقة ومحاصيل غير محصودة وفنادق خالية من السيّاح، إنها منطقة أشباح”.

ورأت الصحيفة أن “إسرائيل” لم تعد “دولة”، بل أصبحت “إقطاعية وعمل خاص لعائلة”، قائلةً أنه “حتى عندما نفلس، وتشتعل فينا النيران، ونُذبح ونُطرد من منازلنا، فإننا لا نزال رعايا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *