أكّد الدفاع المدني في غزّة أن الطواقم الطبية لا تزال تنتشل جثامين لشهداء دفنتهم قوات الاحتلال في مقابر جماعية بعد أن ارتكب بحقهم جرائم قتل بشعة، رغم مرور 40 يومًا على انسحاب قوات الاحتلال “الإسرائيلي” من مجمع دار الشفاء.
وأشار الدفاع المدني في غزّة عبر تصريح صحفي السبت 11 أيار/مايو 2024، إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” قد دمّر أكثر من 80 % من مقدرات الدفاع المدني.
وجاء في التصريح” “تتواصل معاناة الدفاع المدني في قطاع غزّة مع استمرار إنهاء منظومة العمل لديه، والتي دمّرها الاحتلال “الإسرائيلي”، حيث بتنا منذ شهور نعمل بوسائل وأدوات عمل بسيطة جدًّا، الأمر الذي يستنزف منا جهدًا ووقتًا كبيرًا”.
وطالب الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل الفوري لإدخال معدات وآليات إنقاذ هندسية من أجل استمرار العمل وانتشال ما تبقّى من مفقودين تحت الأنقاض، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل ما تبقّى من مركبات دفاع مدني ومعدات الإنقاذ الخاصة بعمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، كما جدّد مناشدة دول العالم ومؤسسات الحماية المدنية للنظر إلى الواقع الكارثي لمقدّمي الخدمات الإنسانية في غزّة.