أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة أن طوفان الأقصى: “هو زلزال ضرب الكيان الصهيوني، وأحدث تحولًا تاريخيًا على مستوى العالم”.
وفي كلمة ألقاها خلال تشييع الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه في جامعة طهران، قال هنيّة: “جئنا اليوم، باسم شعبنا الفلسطيني وباسم الفصائل على أرض فلسطين، وباسم غزة العزة لنقدم واجب العزاء”، مضيفًا أن: “الرئيس الراحل أكد لنا أن القضية الفلسطينية هي في صلب قضايا الأمة، وأن المقاومة هي خيار استراتيجي لمشروع التحرير، وأن إيران مستمرة في دعم المقاومة الفلسطينية، حتى تحقيق تطلعات الشعب والأمة”.
وشدّد هنيّة على أن غزة سوف: “تواصل المقاومة حتى تحرير كل الأرض، وفي قلبها القدس المبارك”، مشيرًا إلى أنه: “بحضور قيادات محور المقاومة نحن مطمئنون أن الجمهورية ماضية في سياستها وثوابتها، برعاية قائدها في دعم فلسطين والمقاومة”.
ولفت هنيّة إلى أنه التقى السيد رئيسي خلال زيارته إلى طهران في شهر رمضان المبارك الماضي، مردفًا أن: “السيد رئيسي أكد مرة أخرى على موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت تجاه الشعب الفلسطيني”، موضحًا أن “هذا اللقاء تطرق إلى عدة مسائل”. وتابع: “من هذه المسائل التي أكد عليها السيد رئيسي هي القضية الفلسطينية التي تعد القضية الأولى للأمة الإسلامية”، وشدّد على أنّ الأمة الإسلامية تستخدم كل طاقاتها من أجل تحرير فلسطين، فقضية فلسطين ليست قضية سياسية فقط، بل هي في عمق عقيدة الأمة الإسلامية.
وبحسب هنية، المسألة الثانية التي ذكرها السيد رئيسي في هذا اللقاء هي المقاومة التي تعدّ خيارًا استراتيجيًا بالنسبة إلى تحرير فلسطين. والمسألة الثالثة التي تطرق إليها السيد رئيسي كانت عملية طوفان الأقصى، والتي استهدفت عمق الكيان الصهيوني وأحدثت تغييرًا تاريخيًا على المستوى العالمي.
