اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي، الشيخ الدكتور بلال سعيد شعبان، أنّ زلزال الحركة الاحتجاجية الطلابية العالمية وثورة النخب اليوم، يشكّل نقطة تحوّل تاريخية على الصعيد الدولي مع رفعها شعارات منها توثيق ارتكاب الكيان الصهيوني جرائم ضد الإنسانية في غزة، ومنها توجيه أصابع الاتهام إلى الصهيونية العالمية، وفيها دعوات صريحة لمحاسبة حكام الدول التي تزوّد تل أبيب بالسّلاح لقتل الأطفال والنساء والمدنيّين.
ولفت الدكتور شعبان في بيان له إلى الأهمية الكبيرة لحركة التضامن الضخمة التي تجتاح العالم اليوم، معتبراً أنّها تحرّكات ثقافية وفكريّة وإعلاميّة بامتياز، بدأت على نطاق ضيّق ووصلت إلى مئات الجامعات، كجامعات هارفارد، وجورج واشنطن، وجامعة نيويورك، ونورث كارولينا وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة براون وجامعة كاليفورنيا وجامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات الأوسترالية والأوروبية والأميركية، ليأتي دور جامعات الدول العربية والإسلامية.
وختم “احتجاجات عارمة غير مسبوقة من حيث الاستمرارية وحجم المشاركة وهويّة المشاركين، سيكون لها تأثير استراتيجي كبير في مستقبل الصراع، في ظل إصرار هؤلاء رغم القمع الوحشي والاعتقال التعسفي لطلبة الجامعات ورغم التعمية الصحافية، ورغم كل البروباغندا الإعلامية الداعمة للصهاينة، فهم استطاعوا تعويم القضية الفلسطينية عالمياً، وتعرية المنظومة الحقوقية الدولية، وإظهار الوجه الحقيق لادعاءات الديمقراطية الزائفة”.