أمّت شخصيّات ووفود منظّمات وجمعيّات ثقافيّة واجتماعيّة وأهليّة، وقياديين في أحزاب لبنانية وفلسطينية مكتب الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور بلال سعيد شعبان في طرابلس، لتهنئته بنيله درجة الامتياز بعد مناقشة أطروحة الدكتوراه التي قدّمها مؤخّراً في جامعة الجنان قسم الدراسات الإسلامية.
واستقبل الدكتور شعبان في هذا السياق وفد الأكاديمية الديبلوماسية الدولية برئاسة د.عمر الحلوة وعضوية د.باسم عساف والمحامي عدنان عرابي، حيث قدموا التهنئة لفضيلته.
وقد أكّد د.عمر الحلوة عن أمله بتخصيص د.شعبان موضوع الرسالة لنشر الوعي والمعرفة لدى الجيل الصاعد وكل الناشئة، لتكون على الخطّ الصحيح في اعتماد اللغة العربية وآدابها كثقافة إسلامية، لتكون في ميدان تصويب الرؤيا والهدف للأجيال القادمة، والاعتماد على استخدامها في ميادين الحياة كلغة أساسية في العلم والعمل.
كما أكّد أعضاء الوفد على أنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الاولى في العالمين العربي والإسلامي، مستنكرين الجرائم الصهيونية بحق شعبنا في غزة الصامدة المنتصرة بإذن الله.
الدكتور شعبان اعتبر أن فلسطين كقضية مركزية لا تتحرّر بالجهاد عسكريّاً فحسب، ولكن هناك مطالب أساسيّة في هذا المجال من الجامعيين والمثقفين والمفكرين في عالمنا العربي والإسلامي، ومن أوجهها التحرّك في كل صرح تربوي وتعليمي، فعلى عاتقنا مسؤولية جدّ مهمة في نشر العلم والمعرفة لكلّ الأجيال ولمختلف الفئات المجتمعية، وعلينا بالدرجة الأولى نشر الوعي واستخدام مختلف المنابر والمنصّات في العمل على تبيين مندرجات الغزو الثقافي والفكري الذي تعيشه أمتنا وتداعياته، ليكون ديننا الحنيف سيما القرآن الكريم مساحة عظمى ومنطلقاً لتأثير الكوادر العاملة ورجالات التعليم العالي في شعوبنا، على طريق التصدي لمشاريع الهيمنة الغربية على بلادنا ومجتمعاتنا.