نعت حركة التوحيد الاسلامي الرئيس الإيراني آية الله السيد ابراهيم رئيسي، وآية الله السيد محمد علي الهاشم، ووزير الخارجية د.حسين أمير عبداللهيان، ود.مالك رحمتي، سردار سيد مهدي موسوي ورفاقهم الذين استشهدوا بعد سقوط طائرتهم فوق التراب الإيراني، في حادث أليم أحزن العالم وأدمى قلوب محبّي الجمهورية الإسلامية.
وتقدّمت الحركة في بيان لها من الجمهورية الإسلامية قيادة وشعباً ومن ذوي الشهداء بأحرّ التعازي بالمصاب الجلل، معتبرة أن إيران فقدت شموساً وأقماراً أضاؤوا للأجيال اللاحقة درب العزة والكرامة والتحدي والإباء، ولن يضعف يوماً شعب الشهداء فهذه الأمة ولّادة الأبطال ففيها من الرجالات ما يغبطها عليه الأشقاء والأصدقاء ويخيف الأشقياء والأعداء.
وختم البيان “يجتبي الله سبحانه عظماء يمضون في طريق الشهادة والشهداء، فقدر الأحرار اللحاق بالركب ليبقى عزاؤنا أنهم من جمع شرفاء هم بناة مجد إيران الإسلام، حاملو راية مواجهة المستكبرين ونصرة المستضعفين، فخطّوا بذلك صفحات مشرقة في تاريخ أمتنا، لذلك ستفتقدهم الجمهورية، سيفتقدهم لبنان وفلسطين سيفتقدهم أحرار العالم، فلقد شغلوا الدنيا وملأوا الكون ليرتقوا أحياء عند ربهم يرزقون، ولتبقى صورهم النبيلة التي تمثّل حقيقة الإنسان خالدة في الضمائر والوجدان.