استشهد رئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة الدكتور عدنان البرش تحت التعذيب في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الخميس 2 أيار/مايو 2024، عن استشهاد أسيرَيْن من غزة، أحدهما الطبيب عدنان أحمد البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء.
وكشف نادي الأسير الفلسطيني عن ارتقاء 18 شهيدًا “في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” ومعسكراته جرّاء جرائم التّعذيب والجرائم الطبيّة وسياسة التجويع بعد السابع من أكتوبر”.
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أدانت “جريمة قتل الشهيد الدكتور عدنان البرش تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال “الاسرائيلي” والذي تم اعتقاله برفقة ثلة من الكوادر الصحية وهم على رأس عملهم خلال العدوان”.
وأضافت الصحة في غزة في بيان: “جريمة قتل الطبيب عدنان البرش في سجون الاحتلال رفع حصيلة شهداء القطاع الصحي في غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 492 شهيدًا”.
وطالبت الصحة في بيانها “المجتمع الدولي والمنظمات الصحية والحقوقية للتدخل وزيارة الأسرى وحمايتهم في السجون من التعذيب والإرهاب والقتل وإطلاق سراحهم”.
بدورها، أدانت حركة حماس الجريمة بحق الطبيب البرش، وقالت في بيان: “إن الإعلان اليوم عن استشهاد اثنين من أبناء شعبنا المختطفين من غزة في معتقلات الاحتلال الفاشية، تحت التعذيب الوحشي، أحدهما الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الذي اختطفه الاحتلال أثناء قيامه بواجبه في مستشفى العودة شمال القطاع؛ هو تأكيد على جرائم الحرب المروّعة، التي تتواصل ضد شعبنا، وأبنائه المعتقلين الذين اقتادهم الاحتلال المجرم من المدارس والمستشفيات إلى مراكز اعتقال تفتقر لأدنى الحقوق الآدمية، وبينهم أطباء كانت جريمتهم تأديتهم لواجبهم الإنساني تجاه أبناء شعبهم من جرحى ومرضى”.
وأضافت حماس في بيانها: “إن هذه الجرائم المستمرة ضد الآلاف من أبناء شعبنا المختطفين، تتطلب من المجتمع الدولي العمل فورًا على تجريم هذا السلوك النازي، وإدانته، وإجبار الاحتلال على الكشف عن مصيرهم، وإعادتهم إلى ذويهم، وإطلاق يد العدالة الدولية لمحاسبة قادة الكيان الإرهابي الذين تجاوَزت جرائمهم كل الحدود ودون اكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية أو بالأعراف الإنسانية”.