أقيم مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتكريمًا لعائلة الشهيد محمد عبد العزيز الرنتيسي ابن مخيم نهر البارد، وذلك في بلدة عدوى بالضنية شمال لبنان.
وحضر المهرجان مسؤول منطقة الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد ومسؤول العلاقات العامة في الشمال حسن المقداد، فضلا عن جمال سكاف رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد، و ممثلي أحزاب وقوى وطنية وإسلامية لبنانية و فصائل فلسطينية وعائلة الشهيد محمد الرنتيسي، ورجال دين وحشد من أبناء البلدة ومخيمات الشمال.
حزب الله
وفي كلمة له، أكد الشيخ أحمد أن “لا فرق بين الصهيوني واليهودي، فكليهما يسعيان لذبح الشعب الفلسطيني والتنكيل به، كما يحصل في غزة والضفة اليوم”، موجهًا التحية “لكل طفل وامرأة ورجل وعجوز وشاب في فلسطين”، واعتبر أن “الشعب الفلسطيني أعاد للأمة مجدها”.
ورأى سماحته أن “المقاومة اليوم بالمرصاد ولن يستطيع العدو الصهيوني أن يهزم شعوبنا التي تؤمن بالمقاومة، لأن شعوبنا حرة وقد أسقطت كل محاولات العدو للقضاء على حركة حماس وكل قوى المقاومة”، وقال: “لولا انبطاح بعض العرب والغرب الاستعماري لما كان هناك كيان صهيوني ولكنا جميعُنا اليوم في فلسطين ونصلي في المسجد الأقصى”.
مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني في بلدة عدوى بالضنية
و تابع: “يسألنا البعض في لبنان لماذا تقحموا لبنان بغزة ؟؟، ونقول لهم: لا يمكن أن نؤمن بـ”سايكس بيكو” ويجمعنا بفلسطين الأخوة الإنسانية والإسلام”، مشددًا على أننا “سنبقى مع شعبنا الفلسطيني ولن نتخلى عن فلسطين، فإما النصر أو الشهادة”.
عائلة الرنتيسي
بدوره، حيا أبو ممدوح والد الشهيد الرنتيسي آل سيف العويد الكرام، معتبرًا أن “هذا التكريم ينم عن أصالتهم والتزامهم بالعمل المقاوم، لأن العشائر هم أصل الوفاء”، وقال إن “دم نجله الشهيد “لن يذهب هدرًا، وهو ابن نهر البارد وابن فلسطين وابن عدوى.
كما حيا الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة وكل المقاومين الأبطال، معاهدًا الاستمرار في المقاومة والجهاد حتى التحرير الكامل، وأكد أن المجرم نتنياهو (رئيس حكومة العدو) لم يستطيع أن يطلق سراح اي أسير صهيوني إلا من خلال التبادل”.