اعتبر زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني، يائير لابيد، أنّ الردع “الإسرائيلي” انهار في لبنان، عندما نصب حزب الله خيمته “داخل الأراضي السيادية لدولة إسرائيل”، حسب زعمه.
وفي منشور له على منصة “أكس”، أضاف لابيد أنَّ “كلّ ما تبقى من سيد “الأمن” (نتنياهو)، هو قرى من الخراب من “بئيري” حتّى “كريات شمونة”، وعنف الإرهابيين اليهود الذين خرجوا عن السيطرة، وفقدان كامل للردع “الإسرائيلي””، داعيًا إلى إزاحة الحكومة الحالية التي “تجلب الخراب لـ”إسرائيل” وهي تظن أنها تجلب النفع”.
وأضاف لابيد في هجومه المباشر على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: “إذا كان نتنياهو قد عمل كلّ هذه السنوات على القضية الإيرانية، فكيف أصبحت إيران دولة على وشك امتلاك سلاح نووي، وكيف أرسلت مئات الطائرات من دون طيار؟”.
وفي السياق، أكد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، أمس الأحد 15 نيسان/أبريل، أنّ المعادلة اليوم تغيّرت مع كيان الاحتلال الصهيوني.
وأعلن، في منشورٍ له على منصة “أكس”، أنّ هذه المعادلة الجديدة تقضي بأنّ “أيّ استهداف للقوات الإيرانية أو ممتلكاتها سيُقابل برد مباشر”.
وأوضح جمشيدي أن المعنى الإستراتيجي لعملية “وعده صادق”، واصفًا إياها بـ”المنتصرة” هو أنّ “عصر الصبر الإستراتيجي على خُبث كيان الاحتلال قد ولّى”، مضيفًا أنّ بلاده هزمت الإستراتيجية “الإسرائيلية” القائمة على “الحرب بين الحروب”.