أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف، الأحد 7 نيسان/أبريل 2024، أنّ عهد البلطجة والعدوان الصهيوني في المنطقة يقترب من نهايته، لافتًا إلى أنّ “رائحة دمار الصهيونية وزوالها يمكن اشتمامها من خلال ردة فعلهم على عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وفي أول جلسة عامة لمجلس الشورى الإسلامي للعام الإيراني الجديد، شدَّد قاليباف على أنّ “أبرز جهود المسؤولين للعام الجديد ستصب في مجال التشريع والتنفيذ على شعار العام وهو طفرة انتاجية بمشاركة شعبية”، موضحًا أنّ مشاركة الشعب تعتمد على التغلب على روح المبادرة وريادة الأعمال والتصدي للاحتكار والتمركز على الذات في المجالات الاقتصادية وإزالة العوائق أمام مشاركة الناس.
وضمن تهنئته وتعازيه باستشهاد عدد من القادة في حرس الثورة الإسلامية بالعدوان الصهيوني على دمشق، أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أنّ “العدو الصهيوني الغاصب من خلال استهداف القنصلية الإيرانية في سورية، قد أثبت مرة أخرى للعالم أنه لا يوجد حدود لجرائمه وأنه مكروه جدًا في العالم لدرجة أنه ينتهك بشكل علني جميع القوانين الدولية”، مضيفًا: “كلما زادت الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، كلما ضعفت إرادته وأصبحت المقاومة ضده أكثر إصرارًا وتحفيزًا رغمًا عن أنفه”.
وأشار قاليباف إلى أنّ “الأمة الإيرانية ستعاقب الكيان الصهيوني على هذه الجريمة”، معتبرًا أنّ “هذه العقوبة ستكون عبرة وقاسية وستسرع من انهيار هذا الكيان”.
ولفت إلى أنّه “بدعم من الشعب الإيراني، ستظل الجمهورية الإسلامية في إيران دائمًا داعمة لشعوب العالم المضطهدة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المضطهد، وستعمل مع جميع المسلمين على تحرير الأماكن المقدسة بفضل الله”.
إلى ذلك أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي الحادث الإرهابي الذي وقع في مقرَّي شرطة راسك وجابهار والذي أسفر عن استشهاد عدد من عناصر الأمن والشرطة.