أعلن وزير النقل اليمني عبد الوهاب الدرّة أنّ تكلفة خسائر قطاعات النقل طوال 9 أعوام من العدوان والحصار بلغت أكثر من 13 مليار ونصف دولار أميركي، فيما بلغت تكلفة خسائر القطاع الجوي قرابة 7 مليار دولار وخسائر القطاع البحري أكثر من 5 مليار ونصف وخسائر القطاع البري قرابة مليار دولار.
هذا وطالب الدرّة بالفتح الكامل والشامل لمطار صنعاء الدولي من دون قيد أو شرط لكافة الوجهات الدولية، قائلًا إنّه “على الطرف الآخر إثبات حسن النية وأن يقدّم المصلحة العامة على الشخصية من أجل الشعب اليمني والتخفيف من معاناته”.
كما طالب بإعادة تأهيل ميناء الحديدة حسب ما التزمت به الأمم المتحدة باتفاقية استوكهولم 2018، كذلك طالب بفتح جميع الطرقات الرئيسية من دون استثناء في عموم الجمهورية، معلنًا أنهم “مستعدون لذلك”.
وقال الدرّة إنّ “الطرف الأميركي يأخذ أمن الملاحة الدولية رهينة ويصرّ على مرور السفن الإسرائيلية من دون وقف العدوان والحصار على غزّة”، لافتًا إلى أنّ “الوجهات البحرية إلى أي ميناء في العالم آمنة عبر البحرين الأحمر والعربي ما عدا المرتبطة بالعدوّ الإسرائيلي”.
كما أشار إلى أنّ “أكثر من 5 آلاف و530 سفينة عبرت البحر الأحمر وباب المندب خلال الربع الأول من العام الجاري 2024″، ولفت إلى أنّ “الطرف الأميركي يمارس التخويف وعسكرة البحر الأحمر والدعاية الزائفة لحماية ملاحة العدوّ الإسرائيلي”.