عبّرت قوى وشخصيات سياسية وفصائل مقاومة عن عميق مواساتها وتعازيها لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية بعد استشهاد ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده في قصف صهيوني غادر في قطاع غزّة.
هيئة الحشد الشعبي
وفي هذا السياق، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفيّاض في برقية مواساة بعث بها إلى هنية: “رغم أن الجرح كبير والخطب فادح، غير أن من نذر نفسه ووطّنها على درب الجهاد والكرامة لهو أولى بمشاعر الفخر والعز من العزاء والحزن”.
وخاطب الفيّاض هنية قائلًا: “اذ أشارككم هذا المصاب الجلل، فإنني أبارك لكم هذه الأوسمة الإلهية الرفيعة التي تقلدتموها بارتفاع كوكبة منيرة من عائلتكم الكريمة شهداء أبرارًا، وشهودًا على فداحة الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني الصابر”.
منظمة بدر
أما الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، فقد قال في مواساته لرئيس المكتب السياسي لحماس: “الأخ العزيز والمجاهد المنتصر والقائد الكبير السيد إسماعيل هنية أتقدم اليكم بأحر التعازي والمواساة الأخوية باستشهاد أولادكم واحفادكم اشبال المقاومة ورموز الجيل الفلسطيني المجاهد، وقد ارتقوا إلى منازل الشهداء بنيران الغدر الصهيوني”.
وأضاف العامري: “عيوننا تدمع وقلوبنا تحزن لهذه الفاجعة الأليمة.. ندعو الله أن يلهمكم الصبر والسلوان وأنتم اهل لكل فضيلة. إن عروج أولادكم الأعزاء تأكيد لحضوركم في خندق المقاومة مع اسركم، تتلقون نيران العدوّ الجبان المتوحش بصدوركم، وهو شرف لكم ما بعده شرف”.
حركة عصائب أهل الحق
الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، قال في بيان له: “نتقدّم بخالص المواساة والعزاء الممزوج بمشاعر العزة والنصر إلى أبناء أمتنا الإسلامية والعربية وأبطال المقاومة، ولا سيما عائلة الأخ المجاهد إسماعيل هنية، باستشهاد أبنائه الثلاثة وأحفاده الثلاثة، على يد قوات الاحتلال الصهيوني الغاشمة، مستذكرين بهذا الحادث الجلل والجريمة الغادرة، سيرة شهداء الإسلام والمقاومة الإسلامية الذين ارتقوا في ميادين الوغى وسوح الجهاد نصرة للحق وإقامة العدل”.
حركة المقاومة الإسلامية – النجباء
وفي برقيته لإسماعيل هنية، قال الأمين العام لحركة المقاومة الإسلامية – النجباء، الشيخ اكرم الكعبي: “لا شك أنك ومن معك من المجاهدين في المقاومة الإسلامية، نذرتم أنفسكم وما تملكون خدمة لقضية الأمة الإسلامية، القضية الفلسطينية، وهذا ما عرفناه عنكم، ورأيناه رأي العين، ولا يفاجئنا منكم هذا الصبر وهذه الروحية والمعنويات العالية، التي إن دلت على شيء فإنما تدل على ثبات المبادئ وقوة اليقين والثقة بالله جل جلاله وبأن نصره قريب وما النصر إلا من عند الله”.
وأضاف الشيخ الكعبي: “إن استشهاد أبنائك وأحفادك في معركة الشرف ضدّ قوى الظلام والشر في العالم، إنما هو وسام عز وشرف يجعلنا وإياكم فخورين ومستبشرين غير نادمين على سلوكنا هذا الخط المبارك، خط الممانعة والرفض لكل أنواع الاستكبار والاستعباد، وهذا لعمري غاية الفخر في الدنيا والآخرة، ويزيدنا إصرارًا وعزيمة على مواصلة الثبات بوجه الكيان الصهيوني المحتل ومن ورائه أميركا الشر وأذنابها”.
حركة الجهاد والبناء
أما حركة الجهاد والبناء، فقالت في بيانها مخاطبة هنية: “نتقدّم إليكم بأحر التعازي وخالص المواساة لاستشهاد ثلة من أبنائكم وأحفادكم بقصف صهيوني إرهابي وحشي في أول أيام عيد الفطر المبارك. وإذ نعبر عن حزننا العميق، فإننا نجدد التأكيد على موقفنا تجاه الشعب الفلسطيني في معركته الكبيرة ضدّ الطاغوت الصهيوني المتغطرس”.
كتائب حزب الله
كتائب حزب الله استهلت تعزيتها بالقول: “بالتبريك والعزاء نتوجه إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وسفير مقاومتها، الأخ المجاهد إسماعيل هنية، بشهادة أبنائه الثلاثة، وبعض أحفاده الأطفال، وما هذه الشهادة التي زينت القائمة الكبيرة لقوافل شهداء غزّة وبقية الأراضي الفلسطينية، إلا نار ستوقد المقاومة أكثر في وجه الكيان العاجز المدعوم أميركيًا ومن حكومات العمالة العربية، وستجعل نهايته التاريخية أكثر حتمية وواقعية”. العهد الاخباري