رأى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي أن حراك الطلاب والأساتذة والنخب في الدول الغربية، تضامنًا مع الشعب المظلوم في غزة، حدث كبير وذو أبعاد واسعة، مشيدًا بدور وسائل الإعلام التي تعمل على فضح الوجه الحقيقي للغرب الذي يدعي الديمقراطية وحرية التعبير، بينما يقمع هؤلاء المناصرين للقضية الفلسطينية.
وفي تصريحه خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس الأحد 28 نيسان/ أبريل 2024، اعتبر السيد رئيسي، أن عمليات القمع القاسية التي تطال التجمعات الطلابية المناهضة للصهيونية في الغرب ولا سيما أميركا، والهجوم بالضرب والشتم على الطلاب والأساتذة واعتقالهم على أيدي الشرطة، يضيف صفحة جديدة إلى فضائح هؤلاء أدعياء الدفاع عن حرية التعبير.
وأكد أن الدماء الطاهرة لشهداء غزة المظلومين، فضحت اليوم الحضارة الغربية على حقيقتها الإجرامية أكثر فأكثر، وقد ثَبُتَ للعالم بأن أدعياء الدفاع عن حريّة التعبير لا يلتزمون بأي قيم سوى الحفاظ على جبروتهم.
وشدّد الرئيس الإيراني على أن “جذوة هذه النهضة والصحوة التي انطلقت أمام الظلم والاستبداد، لن تخمد بواسطة أعمال العنف والضرب والتنكيل والاعتقالات التي تطال الطلاب وأساتذة الجامعات الغربية المناصرين لأهل غزة المظلومين”.