نعت حركة التوحيد الإسلامي الجنرالين الشهيدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي ورفاقهم الذين ارتقوا بقصف صهيوني غادر لقنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق في العشر الأخير من رمضان.
وأضاف بيان الحركة “إنّنا إذ نتقدم بأحرّ التعازي للجمهورية الاسلامية قيادة وشعباً، ولفيلق القدس والحرس الثوري الايراني، نعتبر أن التضحيات الجسام وما قدمته إيران من رجالات عظام في ميدان الدفاع عن المستضعفين ومواجهة المستكبرين منذ ما يزيد عن أربعة عقود، كل ذلك يؤكد التمسك بالمبادئ التي قامت عليها الثورة الاسلامية، فمضت المسيرة بصدق وأمانة وكان القادة بداية الركب في الدفاع عن الأمة وقضاياها لا سيما فلسطين”.
وختم بيان الحركة بالتأكيد أن الصهاينة فقدوا صوابهم وصاروا إلى التيه والضياع بعد سلسلة الهزائم أمام محور المقاومة في مختلف الجبهات، فهجماتهم العمياء باتت خبط عشواء، لذلك كلنا ثقة بأن الرد في الميدان لم ولن يتأخر، فكيف إذا تخطى العدو الخطوط الحمراء، ولكننا في الوقت نفسه ندرك أن الضربات ستكون موجعة للكيان كما اعتدنا باقتدار وبرؤية واضحة دون أن يأخذنا العدو إلى حيث يريد فلا مكان للانفعال الزائف والعشوائية، وسيشفي صدور المؤمنين ما سيرون لا ما سيسمعون.