شجبت حركة التوحيد الإسلامي في بيان العدوان الإسرائيلي المستمرّ على أمتنا، وليس آخره انتهاك سيادة العراق الشقيقة واستهداف مقرّات للقوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكرية المشتركة جنوبي بغداد، ليرتقي شهداء ويصاب جرحى في الغارات المعادية.
واعتبرت الحركة أن الصهاينة أصيبوا بالجنون بعد سلسلة الهزائم التي ألحقت بهم، فهم باتوا يدركون حقيقة أن يمتزج الدم العراقي مع الإيراني واللبناني واليمني والفلسطيني، ولقد انتهى الوقت الذي يعتدي فيه المحتلون على أرضنا وشعبنا ثم يبقى مستوطنون مستعمرون بسلام، فها هي المقاومة الإسلامية في العراق وبعد سويعات على العدوان تعلن عن الردّ من مجاهديها الأبطال بالطائرات المُسيّرة، مستهدفين موقعاً حيويًّا جديداً للاحتلال الإسرائيلي في “إيلات” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وختم بيان الحركة “محور المقاومة يكتب التاريخ المعاصر لنكون في القريب العاجل مع إعلان الانتصار في غزة وكل المنطقة، فلقد بدأت الهجرة المعاكسة للصهاينة، والآلاف من حملة الجنسيات المزدوجة يتزاحمون على بوابات مطار بن غوريون ليعودوا من حيث أتوا، أمّا من لم تسنح لهم فرصة الفرار فسيشهدون العقاب الإلهي وفق وعد الآخرة بلا شكّ ولا ريب”.