قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين 29 نيسان/أبريل 2024، إنه من المتوقع أن تعترف عدّة دول أعضاء في التكتل بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية أيار/مايو القادم.
وجاء تصريح بوريل على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة السعودية – الرياض.
وفي كانون الثاني / يناير الماضي، قال بوريل إنه لا مجال بأن يكون لـ”إسرائيل” حق النقض (الفيتو) في حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وأن تكون هناك دولة للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز التزام بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين، مضيفًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام والأمن في المنطقة.
كما قال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن إن بلاده تعمل مع دول تشاركها الرأي في الاتحاد الأوروبي ليتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وبالإضافة إلى إسبانيا وأيرلندا، تدرس أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي حين شدّدت الولايات المتحدة منذ بداية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على دعمها لحل الدولتين، فإنها عارضت حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مستخدمة حقها في النقض “الفيتو”، وذلك أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي، قبل أيام، مانعة صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الأممية، مشيرة إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يحصل على موافقة “إسرائيلية”.
مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر حظي بتأييد 12 عضوًا من أصل 15، وامتناع كلٍّ من بريطانيا وسويسرا عن التصويت، فيما عارضته الولايات المتّحدة، إذ استغلت امتلاكها حقّ “الفيتو” لكونها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن لتمنع صدور القرار.
وبحسب إحصاء فلسطيني، فقد اعترفت بالدولة الفلسطينية 137 دولة من أصل الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة.