شهدت القدس المحتلة مساء الأحد احتجاجات كبيرة أمام مبنى الكنيست للاعتراض على سياسة حكومة الاحتلال والمطالبة بالإفراج عن الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية.
زعيم المعارضة في كيان العدو يائير لابيد تحدّث خلال المظاهرة الغاضبة فقال “هناك شيء واحد فقط يهمّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو – البقاء في مكتبه والمنصب، للتشبث دائمًا بغرف المكتب”، وأضاف “هذا الأسبوع يخرج الكنيست لعطلة وفي منتصف الحرب. هذا جنون. حاولنا محاربة ذلك. قلنا لهم ، ‘ليس هناك عطلة لجنود الاحتياط ليس هناك عطلة للأسرى لكن هذا لا يهمّهم”.
وتابع “كل من يجلس اليوم في هذه الحكومة – المسؤولية تقع على كاهله. كل وزير لا يستقيل، كل عضو في الكنيست لا يصوّت ضد الحكومة، لا يساعدنا في إرسالهم إلى المنزل، هذه مسؤوليته. هذه الوصمة ستكون مرتبطة به طوال حياته. الانتخابات، الآن”.
بالموازاة، وقعت اشتباكات بين مجموعات الحريديم ونشطاء منظمة “أخوة للسلاح” الاسرائيلية في القدس المحتلة، حيث اعتقل عدد من الصهاينة.
وقد حاول مئات الآلاف من المتظاهرين الاسرائيليين إغلاق شارع “بيغين”، وأضرموا النيران ثمّ انتقلوا لإغلاق شارع آخر في مدخل القدس.
وعمدت شرطة الاحتلال لتفريقهم بالقوّة بعد رفضهم الاستجابة لتعليماتها.