نبّهت “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – أونروا”، من أن “الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في قطاع غزة”.
وقالت وكالة الـ”أونروا”: إنه “رغم أننا العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، مع ذلك تُمنع قوافلنا الغذائية من الوصول إلى الشمال، حيث المجاعة وشيكة”، مطالبة برفع القيود بشكل فوري.
ومنذ بدء حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة تتعرض الوكالة الأممية، لهجوم صهيوني شرس، وصل إلى حدّ سنّ تشريعات لتقويض عملها ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، إن “الأونروا تعمل في ظروف صعبة للغاية، والطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة هي إيقاف إطلاق النار”.
وأردف: “ملتزمون بتقوية الأونروا، فهي شريان الحياة والأمل في قطاع غزة، وأنا مصمم على استمرار عملها وتعزيزه ونسعى للحفاظ على خدماتها”.
وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حذّر من أن “الوقت ينفد ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة”.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان له، إن “أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدًا من انعدام الأمن الغذائي”، مؤكدًا أنه “لا بديل عن توصيل المساعدات برًا لإنقاذ الأرواح لا سيما في شمال قطاع غزة”.
بدوره حذّر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة من أنّ “كابوس المجاعة شمالي القطاع سيبقى قائمًا إذا لم يتم إدخال المساعدات بصورة مستدامة”.
وأوضح الثوابتة أنّ القطاع بحاجة إلى إدخال المساعدات برًا وجوًا وبحرًا، مضيفًا أن ما يتمّ إدخاله لا يتجاوز 5% من الاحتياجات.