يستمر التصعيد في شمال فلسطين المحتلة، في وقت يعيش فيه مستوطنو شمال فلسطين المحتلة، سواء الذين تمّ إخلاؤهم، أو الذين بقوا في منازلهم، حالة رعب جراء عمليات المقاومة الإسلامية النوعية، والتي أضرّت بالنشاط الاقتصادي مما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة.
رئيس “المجلس الإقليمي” في “الجليل الأعلى” غيورا زلتس أعرب عن استيائه من عدم وجود حل واضح في الأفق عند “الحدود الشمالية”، وقال “بعد سماع الإنذارات المتكرّرة لا يوجد في الشمال تصعيد، بل ما يوجد في الشمال هو حرب داخل تفاهمات”، وفق تعبيره.
وشدد “زلتس” على أن المسؤولية تقع على عاتق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بإنهاء “الحدث في الشمال حتّى نهاية أيار بمستوى أمان مرتفع لكي لا نعود فقط إلى المنزل، بل مواصلة العيش لفترة طويلة بأمان كامل، والاستمرار بإنماء وتطوير الشمال”، على حد زعمه.
ورأى أن ما يحصل في الشمال هو “حرب داخل تفاهمات، ولعبة شرسة بين “الجيش الإسرائيلي” وحزب الله”، وأضاف “الشعب الذي يركض عليه اللاعبون يُداس ويُسحق، هؤلاء هم سكان الشمال”.