أعلنت السلطات الجزائرية تدشين المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز GRI التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز GECF، الخميس 29/02/2024 بالجزائر العاصمة، على هامش انعقاد القمة الـ 7 للمنتدى، المستمر من الخميس إلى السبت.
ويعد المعهد مركزًا رائدًا للابتكار والأبحاث، مخصصًا لتعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز عبر العالم.
ويهدف المعهد لتوفير إطار للتعاون العلمي والتكنولوجي من خلال تبادل المعلومات والابتكار، فضلًا عن نقل التكنولوجيا وتعزيز استخدامها وتطويرها على طول سلسلة قيم الغاز.
بموازاة ذلك، انطلق، اليوم الخميس، في المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، اجتماع فريق العمل المتخصص، رفيع المستوى، بشأن الاستعدادات للقمة السابعة لـ “منتدى الدول المصدرة للغاز”، للتحضير، حسب بيان صدر لمشروع “إعلان الجزائر” الذي سيرفع غدًا الجمعة للاجتماع الوزاري قبل عرضه لمصادقة رؤساء دول وحكومات المنتدى خلال اجتماع القمة السبت المقبل.
وأشار البيان إلى أنّه “خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي للمنتدى، سيناقش وزراء الطاقة النسخة النهائية للإعلان والقرارات المرتبطة به، لتتم المصادقة عليها من طرف رؤساء دول وحكومات المنتدى على مستوى القمة التي ستنعقد برئاسة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون”.
ولفت البيان إلى أنه سيتم عرض تقرير “توقعات الغاز العالمية 2050” للمنتدى، في طبعته الثامنة، بحضور مهنيي صناعة الغاز وأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 12 عضوًا دائمًا (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة، فنزويلا) و7 أعضاء مراقبين (أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزامبيق، بيرو)”.
وأعلن البيان أن المنتدى “يُعدّ منظمة حكومية دولية تمثل أهم الدول المصدرة للغاز في العالم، تشكل معًا 70 بالمئة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي، ويعمل المنتدى على المساهمة في رسم مستقبل الطاقة، كمدافع عالمي عن الغاز الطبيعي ومنصة للتعاون والحوار، بهدف دعم الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي والمساهمة في التنمية المستدامة والأمن الطاقوي العالمي”.