ندّد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بجريمة العصر وحرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال على المدنيين في غزّة. ودعا الاتحاد، أمس السبت 10/3/2024، المسلمين إلى تخصيص الزكاة والصدقات لتأمين الغذاء والدواء لأطفال ونساء قطاع غزّة، الذي يواجه حربًا إسرائيلية مستمرّة منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وحثّ الاتحاد في بيان صدر عقب الاجتماع الثالث لمجلس أمناء الاتحاد في دورته السادسة بإسطنبول، المسلمين على “حسن الانتفاع من هذا الشهر العظيم، ودفع الزكوات والصدقات لتأمين الغذاء والدواء لأطفال ونساء غزّة، والقنوت في كلّ لياليه، تضرعًا لله تعالى لردّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وتثبيت المقاومين”.
وأكد ما أصدره من بيانات وفتاوى، ومقترحات عملية، ومواقف سابقة لنصرة المستضعفين من الأطفال والنساء والرجال في غزّة، منددًا بأشد العبارات بجريمة العصر وحرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال على المدنيين العزّل.
وانتقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، “ازدواجية الموازين للكرامة وحقوق الإنسان، وتجاوز الاحتلال لكل مواثيق الأمم المتحدة، في ظلّ تأييد وصمت كثير من دول العالم”.
كما دعا الأمة الإسلامية وأحرار العالم أجمعين إلى بذل كلّ الجهود المادية والمعنوية من أجل صدّ العدوان الغاشم، وفتح المعابر لتقديم الطعام والشراب والدواء للمدنيين في غزّة.
ويتزامن هذا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، منذ الـ7 من أكتوبر والذي أدى إلى استشهاد 30 ألفًا و960 شخصًا، وإصابة 72 ألفًا و524 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء.