أعربت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى المحررين عن فخرها واعتزازها باستشهاد أسير من الحركة الأسيرة الفلسطينية، والذي قضى محتسبًا في معتقله الصهيوني الإداري”، مشيرًة إلى أن شهادة المناضل والمجاهد محمد أحمد راتب الصبار : “تؤكد اليوم أن إدارة السجون الصهيونية تقوم بإعدام أسرانا الأبطال الصامدين الذين أثبتوا أن صمود الأسرى هو جزء لا يتجزأ من معركة طوفان الأقصى، وهم عنوان النبض الفلسطيني الرافض للوجود الصهيوني على أرض فلسطين”.
وفي بيان لها، أكدت الهيئة أن: “شهادة أسيرنا البطل تؤكد الهجمة العدوانية على أسرانا الأبطال الذين هم عنوان النضال الوطني الفلسطيني والانتماء الأصيل الى أقدس قضية في تاريخ الصراع العالمي الوجودي بوجه المحتلين والظالمين”.
وقالت إن: “استشهاد المناضل والمجاهد الصبار، من بلدة الظاهرية في الخليل وهو الشهيد الثامن بعد عملية طوفان الأقصى، والذي يستشهد في ظروف غامضة وتحت التعذيب في ظل صمت دولي وعربي وإنسانيِ مطبق، يؤكد مجددًا أن الرهان على المنظمات الدولية وحقوق الإنسان وهم بوهم، فهم ليسوا سوى بوقًا إعلاميًا منافقًا جلّ عمله هو خدمة القوى المستكبرة في العالم التي لا ترى الإنسانية إلا في خدمة مصالحها في استعباد الشعوب”.
وتوجهت الهيئة إلى: “أشراف فلسطين أسرانا الأعزاء، بالتبريك بالشهيد الأسير على طريق القدس وحرية الأسرى، وأن دمه سيكون علامة الضوء لحريتكم”، وقالت: “نشدّ على أيادي المجاهدين، ونقول لهم أنتم الأمل بعد الله تعالى في حرية أسرانا”.