أدانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، مشيرة إلى أنّ “الاعتداء على الجمهوريّة اليمنية وشنّ غارات تستهدف الأراضي اليمنية من قبل دول الولايات المتحدة وبريطانيا، وبدعم من أنظمة مستبدة في المنطقة كالنظام البحريني، يكشف عن جريمة موصوفة مكتملة الأركان بزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة لصالح العدو الصهيوني”.
وقالت إنّ وجود “إسرائيل” في المنطقة هو سبب كل المشكلات والأزمات التي تحاصر عالمنا العربي اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا، وما يجري اليوم “هو محاولات من قبل من صنعوا هذا الكيان في المنطقة لتثبيته وتقويته واستمرار وجوده التخريبي في المنطقة”.
ولفتت الجمعيّة إلى أنّ “غياب الاستقرار ونهب الثروات وكلّ مقومات الحياة من قبل الدول الاستعمارية هو الدافع الحقيقي لشنّ هذه الحروب البربرية الوحشية العبثية المجنونة، وخروج المستعمر من المنطقة وإلغاء القواعد العسكرية الأجنبية التي تستخدم لشنّ هذه الحروب والاستقلال السياسي والاقتصادي والأمني هو الحل الوحيد لتنعم المنطقة بالهدوء والاستقرار”.
وأكّدت أنَّ “الاعتداء على الشعب اليمني مرفوض ومُدان وجريمة حرب ولن تغير من منطق التاريخ والجغرافيا، وسيبقى اليمنيّون جزء أساسي من هذا العالم، وسيدافعون عن أنفسهم وبلدهم في وجه الأطماع والمشاريع التوسعية ومحاولات الهيمنة”.
وأضافت الجمعية “نؤكد وبكل ثقة أنَّ ما يمارسه النظام البحريني هو خروج عن كل المبادئ والقيم والمنطق، وهو بذلك يعلن عن اصطفافه مع الصهاينة في وجه قضية العرب والمسلمين الأولى وهي قضية فلسطين، وهذا الجنون والغباء الذي يمارسه يكشف عن عدم أهليته وعدم قدرته على إدارة شئون هذا البلد، وهو بذلك يكشف عن حقيقة المطالبات المستمرة منذ عشرات السنوات بأن يكون للبحرين حكم ديمقراطي تعددي بدلاً من حكم الفرد الفاقد لكلّ مقومات الاستقرار والثقة وغياب الدولة والمجتمع لصالح مشاريع حروب واعتداءات لا علاقة ولا تفويض ولا قبول للبحرينيين بها إطلاقًا”.