قصة طالوت وجالوت درس في الصبر والابتلاء والتمحيص الذي يؤدي إلى انتصار القلة المؤمنة الصابرة على الكثرة الظالمة الطاغية
أوجه الشبه كثيرة بين غزة وقصة طالوت وجالوت وأهمها :
تخلي الأقربين والأبعدين عن أهل غزة
فرز الناس بين مجاهدين وقاعدين وداعمين ومثبطين
طوفان الاقصى في غزة فَرَزَ النَّاس وأظهر من هو العدو ومن هو الصديق
الكثير من دولنا العربية والاسلامية ظهر وكأن اخوتهم سطحية في الوقت الذي أظهرت فيه دول غير عربية وحتى غير مسلمة اخوة انسانية غير مسبوقة كدولة جنوب افريقيا ودول في امريكا اللاتينية .
نخجل أمام صبر أهل غزة ومصابرتهم وما يعيشوه من محنة وابتلاء ، نحس بغصة حين نأكل وهم لا يجدون ما يأكلون ، نخجل أن لنا دفئا ومأوى نبيت فيه وهم لا دفء ولا مأوى في هذا البرد إليه يلجأون، نخجل أننا نعيش بأمن جلبوه لنا بجهادهم وهم تحت القصف مصابرون مرابطون.
اللهم نصرك للمؤمنين الصابرين وأنت القائل :” وكان حقا علينا نصر المؤمنين “