التوحيد الإسلامي شجبت العدوان الأميركي-البريطاني على اليمن “عقاب جماعي للشعب اليمني بعد نصرته لغزة

شجبت حركة التوحيد الإسلامي العدوان الأميركي–البريطاني على دولة اليمن الشقيقة، في إطار الحرب المستمرّة من المشروع الصّهيو-أميركي وملحقاته الغربيّة ضدّ أمّتنا لا سيّما غزة وكلّ فلسطين المحتلة، معتبرةً أنّ القصف الذي تتعرّض له الآن صنعاء ومحافظات الحُديدة وصعدة وذمار وتعز وحجّة كعقاب جماعي لنصرة غزة، لن يزيد الشّعب اليمني المستضعف إلا إصراراً وتصميماً على مواجهة المستكبرين والطّغاة المستعمرين.

وأضاف بيان صادر عن الحركة “إنّ استهداف المطارات والقواعد العسكرية والمعسكرات والمرافق الحيويّة في اليمن وسقوط شهداء من المدنيّين جرائم جديدة تضاف إلى سجلّ بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية الملوّث بدماء الأبرياء عبر التّاريخ، وبالتّالي سيكون الرّدّ قويًّا من أبطال الشعب اليمني العظيم، وعلى المجاهدين في عالمنا العربي والإسلامي فريضة نصرة صنعاء باستهداف مصالح لندن وواشنطن في كل المنطقة، لنقف عرباً ومسلمين إلى جانب الشعب اليمني الكبير بوقفته العزيزة إلى جانب أهلنا في غزة”.

وتابع البيان “اليمنيون اليوم كلُّهُم أنصار الله وأحبَّاؤه فهم الشعب المجاهد الذي عرف طريقه فسلكه، وكان سبَّاقاً في مواجهة شياطين العرب المطبِّعين مع الكيان الصهيوني الغاصب، وكان حاضراً عندما تصدَّى لحرب التحالف الطَّاغوتي الَّتي انطلقت في العام 2015، واليوم يضربونه بصواريخ توماهوك ويحشدون في مواجهته الغواصات النَّوويَّة والمدمِّرات الضَّخمة وأحدث الطَّائرات المقاتلة، وسط تواطؤٍ وتآمرِ الأعراب على أطفال اليمن، وخاصَّة آل خليفة في البحرين الَّذي يعلنون للإعلام دون حياء دعم الحملة العسكريَّة الظَّالمة على اليمنيِّين لوجستيّاً واستخباريّاً، جنباً إلى جنب مع دول ملحقة بالمشروع الصُّهيو-أميركي هي أستراليا، كندا، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، نيوزيلندا وكوريا الجنوبيَّة”.

وختم بيان الحركة “الخزي والعارُ لكلِّ أولئك الَّذين فتحوا أجواءهم لطائرات الاستعمار البريطاني والأميركي، وأعلنوا دعم هذه الاعتداءات فكانوا عبيداً وعملاء مطيعين للظالمين، دون أن يدركوا مرَّة جديدة أن رهاناتهم خاطئة، فالجمعُ سيهزمون ويولُّون الدُّبر وسيدفعون ثمناً باهظاً… كلّ التحية للمجاهدين اليمنيّين الَّذين أعلنوا خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفاءً للشَّعب المؤمن الصَّامد الصَّابر ولأمَّتنا المستضعفة المظلومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *