أكّد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة مواصلة التصدي أمام آلة البطش الصهيونية في كافة محاور التقدم بقطاع غزة، مشدّدًا على أن فكرة النصر الصهيوني على قوى المقاومة في قطاع غزة بدأت تتلاشى شيئًا فشيئًا.
وقال أبو حمزة، خلال كلمة مسجّلة نشرها الإعلام الحربي في سرايا القدس، اليوم الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير، إنّ “العدوان يتواصل على شعبنا لليوم الـ116 بقصف همجي، ولا زلنا عند وعدنا وعهدنا لشعبنا الصابر أقوياء أشداء”، مشيرًا إلى استهداف خطوط الإمداد والدعم اللوجستي لجيش الاحتلال شرق جباليا والمنطقة الوسطى وإسقاط عدد كبير من طائرات العدو المسيّرة على امتداد محاور القتال.
وأضاف: “ما نعلن عنه من عمليات بطولية ليس لرفع المعنويات والتفاخر، إنما يحمل دلالة عسكرية ورسائل وصلت للعدو بمِداد من بارود ونار، وكسرت معنويات قادته قبل جنده”، معلنًا عن سلسلة عمليات، منها “القنص والكمائن الهندسية والاستحكامات المدفعية في محاور غزة والشمال وخان يونس”.
وتوجّه الناطق العسكري باسم سرايا القدس لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قائلًا: “إن تهديداتك الفارغة بمواصلة الحرب لم ولن ولا تجدي نفعًا”، مضيفًا: “بأي جيشٍ ستواصل حربك يا نتنياهو؟، بالجيش المهزوم المأزوم المصاب بالأمراض النفسية المُعدية، أم بالجيش الذي لا يُجيد مواجهة الرجال في كل بقاع غزة”، وتابع “أيها المجرم الدجال كِد كيدك واسعَ سعيك وناصب جهدك فو الله لن تميت عزمنا، ولن تُميت ذكرنا، ولن يسقط عنك عار أفعالك في قطاع غزة”.
ولقادة العدو ومستوطنيه أكّد أبو حمزة على أنه “لن يعود أسراكم إلّا بقرار من المقاومة شئتم أم أبيتم”.
وللشعب الفلسطيني توّجّه أبو حمزة قائلًا “نشعر بمعاناتكم ونقدّر حضوركم وثباتكم”.
وحيّا الناطق العسكري باسم سرايا القدس “حزب الله الأحرار واليمن الأبي المقدام ومقاومة العراق الباسلة وكل من حذا حذوهم”، لافتًا إلى العتب الكبير على الدول العربية والإسلامية المتخاذلة عن نصرة فلسطين، أنظمة وشعوبًا.