يصل جايك ساليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، إلى الأراضي المحتلة حيث سيجتمع مع “كابينت الحرب” المُصغر وسيناقش معه استمرار العدوان والاستعدادات لـ”اليوم الذي سيليه”.
ويعتزم ساليفان أيضا إثارة الوضع في الشمال، خلال لقاءاته مع المسؤولين الصهاينة، في ظل التقديرات الإسرائيلية التي تشير إلى أنَّ فُرَص التوصُّل إلى تسوية سياسية مُنخفضة.
ويتجّه ساليفان إلى كيان العدو بعد زيارته السعودية ولقائه ولي العهد محمد بن سلمان، والذي بحث معه “زيادة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على الاستقرار في أنحاء المنطقة ومنع توسّع الصراع في غزة”، إضافة إلى جهود المملكة لصد هجمات حركة أنصار الله اليمنية التي تستهدف السفن المُتجهة للموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر، بحسب ما جاء في موقع “يديعوت أحرونوت”.
ووفقًا للموقع، الإدارة الأميركية مهتمة بالتوصُّل إلى تنسيق مع كيان العدو بشأن المراحل المقبلة من الحرب، وتطالب “إسرائيل” بتخفيض حدَّة الهجمات على قطاع غزة قُبَيل نهاية العام أو بداية العام المقبل. في المقابل، تريد واشنطن زيادة المساعدات الإنسانية لغزة مرة أخرى، والنظر في هدنة إنسانية من شأنها أن تسمح بالإفراج عن المزيد من الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية.
ولفت الموقع إلى أن إدارة بايدن تعتقد بأنَّ على “إسرائيل” أن تبذل مجهودًا كبيرًا للتقليل من المس بالمدنيين والعمل وفقًا لقوانين الحرب، على حدّ تعبيرها، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مع ذلك، اعترف هذا الأسبوع أنَّه يوجد بين “إسرائيل” والولايات المتحدة خلاف في موضوع اليوم الذي يلي حماس”.
وقال نتنياهو إنَّه لن يوافق على سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة بعد الإطاحة بحماس، مضيفًا “أريد أن أوضح موقفي: لن أسمح لـ”إسرائيل” بتكرار خطأ “أوسلو””.